كوفيد 19

هذا القسم مخصص لكتاباتي عن أزمة كوفيد 19. إذا كنت قارئا جديدا، فأنا أدعوك لقراءة المواد بهذا الترتيب

  1. خديعة كوفيد 19 ـ الأطباء يكشفون الحقيقة
  2. خديعة كوفيد 19
  3. خديعة كوفيد 19 ـ المستوى صفر
  4. رسالة مفتوحة حول كوفيد 19 من أحد أكثر العلماء الألمان إسهاما للعلم في التاريخ (فيديو بالألمانية مع ترجمة ألية للانكليزية)
  5. الخطر الحقيقي لفيروسات كورونا (فيديو بالانكليزية)
  6. المؤتمر الصحفي للطبيبين إريكسون وماسيهي.
  7. باقي المواد بالتسلسل الذي يناسبك

القَنْبَلَةُ Weaponization

قَنْبَلَ يُقَنْبِلُ في اللغة تعني رمى قنبلة، ولكن في سياق مقالتي وبقية كتاباتي، قَنْبَلَ الشيء أي حوله إلى قنبلة قادرة على القتل والتدمير. يمكن أن نقول مثلا التغطية الإعلامية لأحداث الكيماوي في سوريا هي تغطية مقَنْبَلَة، لأنها تغطية مصممة للقتل والتدمير. ويمكن أن نتحدث عن الإعلام المقَنْبَلِ، أي الإعلام المصمم للقتل والتدمير، وعن الإعلام المقَنْبِلِ، أي الإعلام الذي ينتج موادا مصممة للقتل والتدمير.

عراعير كوفيد 19

هل لاحظتم تغطية وكالات الأنباء وشبكات التلفزيون العالمية لنشاط العرعرة المتمثل في قرع الصحون والطناجر ليلا كتحية لعمال القطاع الصحي في العديد من دول العالم؟ الإعلام العالمي لا يكترث لفيديو عن أشخاص يقرعون الصحون أو يصفقون إلا ضمن أجندة ما، ونحن السوريون نعرف تماما كيف دعم الإعلام العالمي نشاطات الإرهابيين في بلادنا، وكيف ظهرت عرعرة قرع الطناجر في سوريا وأصبحت خبرا عالميا في اليوم التالي. ما يحصل الآن هو نفس الآلية، ولكن بتنفيذ مختلف ولأهداف مختلفة.

هل يمكن تصنيع فيروسات كورونا؟

فيروسات كورونا هي عائلة تضم ست فيروسات معروفة قادرة على إصابة الإنسان وتنتشر بشكل واسع بين البشر وأنواع مختلفة من الثدييات. أربعة من هذه الفيروسات تسبب أعراضا بسيطة تشبه مرض الزكام المعروف، واثنان منها هي SARS-CoV و MERS-­CoV سببت نسبة وفيات عالية. الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19، والمسمى SARS­-CoV­2 هو سابع فيروس معروف من هذه العائلة يصيب الإنسان. (المصدر)

النص السابق منقول ببعض التصرف من دراسة صينية عن مرضى كوفيد 19، ويدفع للتساؤل: هل توجد فيروسات كورونا لا تصيب البشر؟

خديعة كوفيد 19

ما نشهده هذه الأيام من رعب وإرهاب متعلق بمرض كوفيد 19 هو خدعة متعددة المستويات يتم تطبيقها بطرق مختلفة في أماكن متعددة في العالم.

المستوى الأول: التلاعب بالإحصائيات.

أول ما لفت انتباهي للخديعة العالمية هو بيان رسمي لهيئة الصحة العامة السويدية، ولحسن الحظ فقد نشرته الهيئة بالعربية وبعدة لغات أخرى، ووزعته على كل المشافي والمستوصفات في السويد، وتقول فيه:

"يصاب الغالبية العظمى من الناس بمرض خفيف ومن أعراضه السعال والحمى اللذان يزولان بعد فترة قصيرة جدا دون أي تدخل من الشخص، إلا أن بعض المرضى يمرضون بشدة ويعانون من صعوبات في التنفس والالتهاب الرئوي.