إليك ندائي الأخير....
هجرت قلبي. هجرت نفسي.. هجرت مدني...

لأني ما عدت قادرا على الحب...
لأنني .. نـــداء طويل.. وموسيقاك عالية.....

مازلت طفلا ساذجا في الحب...
علمتني جدتي... أن البحر ما زال ينبض بالمحار...
ستخرج حوريتي منه حين أنام وأغفو....
وكان تأتيني....
ما زلت أحلم فيها وما زالت تأتيني....

هذا الطفل الذي كنته.... ما زلته....
أين أنا منك.... وأين هروبي منك.....

يقتلني الجرح في أسفل الخاصرة...
حكايا الريح دمرته....
والسيوف العابرة....

وأنت ما زلت صخرة عالية....
وأنا موج يتكسر على أطرافك البعيدة....

Sooner or later a man who wears two faces forgets which one is real.

نجد هذا بفلم Primal Fear

للمثل Richard Gere والمخرج Gregory Hoblit

محام مشهور يدافع عن متهم بجريمة قتل...
يستطيع بالنهاية تخليصه من حكم الإعدام لكن ليس بمهارته وإنما بدهاء المتهم نفسه...

The Legend of 1900
Tim Roth

اليبانو.. توجد بداية ونهاية لمفاتيحه.. فهم ثمانية وثمانون مفتاحا لهم عددا محددا لكن لا حدود لك أنت ... ولا حدود للموسيقى التي يمكن أن تؤلفها على هذه المفاتيح....
هل رأيت شوارع المدينة... يوجد الكثير منها...
كيف يمكنك أن تعيش على اليابسة وتختار شارعا واحدا...
امرأة واحدة ومنزلا واحدا..
وقطعة أرض واحدة ومنظرا طبيعيا واحدا تنظر إليه.....
وطريقة واحدة للموت...
أمامك الكثير من الخيارات ولا تعرف متى ستنتهي ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما يخص فقط الحماصنة .....
برنامج للأفلام التي تعرض بصالة الكندي بحمص
وهي الأفلام التي عرضت بمهرجان دمشق السينمائي

( تم تحرير الموضوع بسبب تعديل على برنامج صالة الكندي بحمص حيث تم إلغاء الأفلام التي كانت يجب أن تعرض يوم الاثنين القادم 23/1 وذلك بسب عرض مسرحية قيام جلوس ( للماغوط ) بطولة زهير عبد الكريم وإخراجه)

أما البرنامج فقد أضبح كذلك

السبت 21/1
- الدجاجة الصغيرة ( أطفال ) Chicken little الساعة الثالثة ظهرا
- المياه المظلمة Dark water السادسة مساءا
- تشرشل: سنوات هوليود Churchill the Hollywood years التاسعة مساءا

الأحد 22/1

شعر: محمد علاء الدين عبد المولى‏



كانوا يعيلون الصباحَ الهشَّ‏
ينقطعون عن مجدِ السماءْ‏
من أجل تأهيل الظلامِ‏
ونصرةِ الفردوسِ في رُقَعِ الثيابِ‏
ويعجنون الوقت بالحَطَبِ‏
ليصير طعمُ الخبز أطيبَ من رؤى الذّهبِ‏
هم ينثرون على مخادعهم غبارَ الشّغلِ‏
يختمرون في عرّقِ الظهيرةِ‏
يسندون عظامهم بقليل خمرٍ أو صلاةْ‏
كانوا نوافذ للمقاهي‏
وهي تهربُ من مقاعدها إلى صمتِ الغروبْ‏
كانوا يريدون الحياةْ‏
من غير نملٍ جائعٍ‏
أو طفلة تلقي على فستانها بعض الفتاتْ‏
كانوا يحبّون التربّصَ بالحنينِ‏
ليوقعوا أنثى رأوها مرةً في شاشةٍ‏

تصفيق إيقاعي وجيتار



هُنا, الآنَ, بينَنا،
تَعالى معي, وأَحضِري جَسدَكِ بيديك
ولْنتَعشَ معاً ولننقلِ الحياةَ لحظَةً
إلى حَياتين ولنُعطِ بضعةً منها لموتنا.
الآنَ, تعالى معي, واصنعي لي جميلا
بالاشتكاءِ باسمي, ضدَّ نُورِ اللَّيل الداجي
وأنتِ تُحضِرين روحَك بيدك
لنهرَبَ على رؤوسِ أصَابعِنا معاً.
تعالى إليّ, أَجَل; وإليكِ, أَجَلْ،
تعالى بخطوةٍ مزدوجةٍ, كي نرى نَفْسينا بخطوةٍ فردية،
نتعلّمُ خطوةَ الوداع.
إلى أن نرجعَ! حتى الرُّجوع!
إلى أن نقرأَ, نحنُ الجهلة!
إلى أن نَرجِع, ويكونُ الوداع!
ماذا تهمُني البَنادق ؟
اسمعيني،

إلى كل أصدقائي بالموقع.....

أعتذر منكم لأني لم أستطع الحضور....
أعتذر مني لأن ظروفي لم تسمح لي بالحضور...
لأني خسرت التعرف المباشر على أصدقاء عرفتهم وأحببتهم وأعجبت بهم دون أن أراهم..

كان هناك أمور كثيرا علينا مناقشتها بهذا اللقاء...
أمور تدعنا نضع خطوطا واضحة نسير عليها.... ليكون لدينا هدف محدد من كل ما نكتب على هذا الموقع...
مثلا كأن نشكل تكامل ثقافي ....
أن نحدد أسس للنقاش على الموقع... وبرنامج لمواضيع بمختلف المجالات.... يزيد طرها ومناقشتها من ثقافة كل المشتركين....
كيف لنا أن نجعل من الموقع زاوية مضيئة... لكل القراء ومتصفحي الانترنت...

يسعدني أن تشاركوننا تأبين مائتين وخمسين شجرة تقريبا قطعت في أجمل شارع من شوارع مدينتي حمص الكئيبة قطعهتا بلدية المدينة في لفتة تؤكد على خلو سلطات هذا البلد من الحس والذوق والحضارة وكأنهم موظفون لدى الأعداء يقومون بما يرغب به أعداؤنا من قتل للشجر وللروح والجمال

كيف لنا أن نمد جذورنا بهذا الوطن طالما هناك من يقطعها

حياتنا قصيرة جدا.....
ترى ما معنى أن نعيش....
ما معنى الحياة....
وكيف نعتبر أننا نعيشها بكل معنى الكلمة....
ها نحن نفيق منذ الصباح الباكر... نركض وراء لقمة العيش.... لنعود تعبين .... نمارس بعض الأعمال المنزلية تربية الأولاد وتأمين الحاجات ضرورية يومية... وقبل أن ننام نختم نشاطنا الروتيني بالواجب الزوجي الذي أيضا أصبح روتينيا ومملا...
ترى هل نقول أننا عشنا يومنا هذا....
إن نظرنا قليلا نجد أننا نمضي أوقاتنا وحياتنا لتأمين لقمة العيش إلا أننا لا نعيش... بل نحافظ على استمرارنا بالوجود فقط....
هنا أتذكر أسطورة سيزيف...

الإنسانية : عندما يولد الإنسان... أول صفة يكتسبها هي الإنسانية.. فهو يولد في بلده كما يولد أي إنسان في أي مكان على وجه هذه الأرض.. أي هي الصفة المشتركة لكل سكانها...
أي أن الأساس الأول للتعامل هو الإنسانية...
الوطن : المواطنة هي الصفة الثانية التي يكتسبها الإنسان.. فينسب للوطن الذي ولد فيه..
فيكون هذا هو الأساس الثاني للتعامل ... أي عندما نلتقي مع أشخاص ينتمون لنفس الوطن نتعامل معهم على أساس الإنسانية أولا ... وكأبناء وطن واحد ثانيا....
لكن عندما نلتقي بشخص من وطن آخر يسقط الأساس الثاني في التعامل...
الدين : نجد صعوبة كبيرة بتحديد الهوية الدينية لكل شخص...

kamel-kh@scs-net.org

ع . ع . ع علي عقلة عرسان ....
ع . ع عليه العوض
1 . ك . ع اتحاد كتاب العرب...

في الأمس.. 1995 تم عقد جلسة وأعلن الحكم بفصل الشاعر والمفكر أدونيس من هذا الاتحاد... وهم لا يعلمون أنهم آنذاك قد فصلوا الاتحاد عن أدونيس لا العكس..
وهم الآن يعقدون جلسة أخرى لمناقشة فصل الشاعر شوقي بغدادي... اجتمعوا كي ينتزعوا الراتب التقاعدي الذي يمنون به على الشاعر شوقي..؟؟؟!!!!!!

عين . عين . عين.. منذ ألف وتسعمائة وسبع وسبعين... إلى متى.. وإلى أين؟؟؟؟؟؟؟؟

kamel-kh@scs-net.org



تلك حكاية قد تكون معروفة لنا لكن يرويها لنا إيليا أبو ماضي بأسلوبه الخاص...
ولعله كان من أبرز الشعراء الذين أجادوا كتابة الشعر القصصي..

بائعة الورد

كان جمالها وكأنما نبتت من الأرض مع تلك الزهور العطرة.. كانت وردة تحمل ورودا ..
تلك الفتاة الباريسية " فرجين " التي اختصرت بجمالها الطبيعة وبروحها الحياة.. وبكبريائها المجد..

إذا رآها تقي ظنّها "عذباً "
وإن رآها شقيٌّ ظنّها " شقرا "

توّد شمس الضحى لو أنها فلك
والأفق لو طلعت في أوجه قمرا

والغرب لو كان عودا في منابرها

kamel-kh@scs-net.org



تلك حكاية قد تكون معروفة لنا لكن يرويها لنا إيليا أبو ماضي بأسلوبه الخاص...
ولعله كان من أبرز الشعراء الذين أجادوا كتابة الشعر القصصي..

بائعة الورد

كان جمالها وكأنما نبتت من الأرض مع تلك الزهور العطرة.. كانت وردة تحمل ورودا ..
تلك الفتاة الباريسية " فرجين " التي اختصرت بجمالها الطبيعة وبروحها الحياة.. وبكبريائها المجد..

إذا رآها تقي ظنّها "عذباً "
وإن رآها شقيٌّ ظنّها " شقرا "

توّد شمس الضحى لو أنها فلك
والأفق لو طلعت في أوجه قمرا

والغرب لو كان عودا في منابرها