مجتمع

التعامل مع البذاءة

وصلتني رسائل خاصة يقول أصحابها أنهم يتعرضون لنفس البذاءات ذات الطابع الإسلامي من أشخاص مختلفين، وتصل جميعها عبر البريد الالكتروني وبشكل مستمر عدة مرات في اليوم.
بالنسبة لي، لقد توقفت عن استقبال هذه البذاءات من السيد نضال المالح، ويمكنكم إن أردتم أن تمنعوا استقبال أية رسالة من أي مرسل عبر عيارات خاصة في برنامج البريد الالكتروني الذي تستخدمونه. مثلا باستخدام برنامج outlook 2003 يمكنكم بعد فتح الرسالة أن تنفذوا أمر إضافة مرسل الرسالة إلى اللائحة السوداء من قائمة Action->Junk E-mail، وببعض الخبرة يمكنكم أيضا أن تطبقوا قاعدة تصفية تحذف الرسالة من علبة البريد قبل تنزيلها إلى حاسبكم.

(للكبار فقط ) بذاءات بن لادن صغير

هذا بعض ما يمكن نشره من مجموعة الرسائل ذات الطابع الإسلامي التي تصل إلى بريدي الالكتروني.

أرجو الانتباه إلى أن اللقطة الثانية تحوي سبابا مقذعا قد لا ترغبون بقراءته، ويجب أن لا يقرأه من هو دون 18 عاما. لمن يصر على رؤية هذه اللقطة انقر هنا

 

دفاعا عن حرية التعبير والكتابة 2

في معرض رده على الردود التي وردت على هجومه على مقالة "من يحمينا في بلادنا: الطالبانيون الجدد في سوريا" يقر الأستاذ مأمون الطباع أنه ليس معنيا بالرد على الأفكار الأساسية التي طرحها الأستاذ نبيل فياض في مقالته، وهي الخوف على مستقبل المجتمع السوري من غزو الفكر الإرهابي المعتم بعمامة الإسلام، ويقول أنه يركز على مقاطع معينة وردت في المقالة ولا يعنيه غيرها.

لم يأت الحق بعد!

كيف سيأتي الحق ونحن لم نكتشفه بعد، ليس عجيباً أن يكون الحق غائباً، نحن نؤمن بالله ولكن لم نعرف الله بعد. إن الإيمان بالله ليس مناقضاً للعقل لأن العقل ليس مضاداً للحق، ولكن العقل مضاد للباطل ومضاد للعبث. والعقل هو الذي يكشف الحق والنافع للناس والجن.

دفاعا عن حرية التعبير والكتابة

مقالة الأستاذ مأمون الطباع التي تصدرت نشرة كلنا شركاء يوم 14 تموز تطرح عدد من الأفكار التي لا يمكن أن نمر عليها بدون توقف وتدقيق.
كتب الأستاذ الطباع مقالته احتجاجا على نشر مقالة لكاتب آخر هو نبيل فياض في نفس النشرة قبل يومين، وأعلن أنه لن يقرأ النشرة قبل أن تنشر اعتذارا بالخط العريض عن نشر مقالات الكاتب الآخر.

مقطع رائع للدكتور مفيد مسوح

ففي حين أثبتت تجارب الشرق في التمسك بدون جدل بالولاء للأسلاف تراجعـاً في المكـانة الحضـارية أدى إلى حالة الإحباط التي نحن عليهـا ستؤدي ثقتنـا بأولادنـا، إن هم حظوا بجميع مقومـات الحرية، إلى ضمـان مواكبة السيرورة الحضارية والمساهمة في تطويرها بالطرق السلمية والعادلة بشكل فاعل لا مستهلك فحسب. وستبقى لنـا، نحن الآباء، مكانتنا الكبيرة لدى الأجيـال القادمة، وأفرادهـا آباءٌ بدورهم، بقدر ما نمهد لهم الطريق إلى المعرفة وحرية التفكير والتغيير والتطوير واختيـار ما يناسب عصرهم ..

البحث عن المضاعفات المشتركة، لا عن القواسم المشتركة

أرسلت ارتباط مقالة "معركة الإسلام القادمة" لأحد أصدقائي، وأرفقتها بالفقرة التالية
أتوقع أنك لن تعلق على المقالة، ولكن اسمح لي أن أذكرك أنني لم أناقش أي رأي من آرائك في مقالاتي. كنت أقرأ رأيك دائما وأفكر به لأنني أحترمه، ويهمني أن أفهمه دون أن أرد عليه.

ودار بيننا بعدها الحوار التالي في رسائل بريد الكتروني
الأخ العزيز أيهم

معركة الإسلام القادمة

نشرت هذه المقالة في 9-7-2004 ووجدت أنها تشهد حوارا مهما، فأعدت نشرها للتنويه إليها

من يراقب الإعلام الإسلامي هذه الأيام يلاحظ أنه يركز على موضوعين دنيويين أساسيين إضافة إلى عدد من المواضيع الدينية الجانبية، والتي تتعلق بالعقائد المختلفة بين الاسلاميين وطوائفهم. الموضوعان الأساسيان هما

1- عداوة الإسلام مع الآخرين، أو كما يقولون "الحملة على الإسلام".

2- المرأة في الإسلام وكيف "أعزها" الإسلام و"حماها"، وخصوصا على دور الحجاب و"تعليم" المرأة و"حقوقها" في الإسلام.