
قد تكون الأحداث التي شهدتها الشرق الأوسط قد جعلتنا نغرق في التفاصيل، لكن لنفهم ما يحدث يجب علينا أن نبتعد قليلا عن السياسة ونعود إلى الاقتصاد، كما يقول دائما فلاسفة التاريخ والاجتماع والاقتصاد.
فالاقتصاد على الأقل لا يوجد فيه تلاعب وأخبار كاذبة وتضليل وحملات إعلانية، إنه عبارة عن أرقام لا يمكن استمالتها أو تأويلها، كما أنك لست بحاجة لمراسل إخباري ليخبرك ما يدور في الغرف المغلقة، أو لتشاهد اللقاءات بين السياسيين لتعرف إن بدى عليهم علامات الارتياح أو الغضب