
عندما صعدت ذلك المدرج الذي تعلوه الأعمدة الرومانية والأضواء المتداخلة مع أصوات الموسيقى الراقية، ظننت أنني سأشهد مسرحا رومانيا منبعثا من الماضي، لقد أطللت على ساحة كبيرة مليئة بالبشر ومزدانة بالأشجار الاصطناعية ، ومحاطة بشلالات المياه وشاشات العرض العملاقة، بالكاد أستطيع أن أرى الأرض في بعض الأماكن ، ثم بدأت أسلك أحد الدروب المحتشدة والمحصورة بين الموائد، وعند الاقتراب من كل مائدة أسمع أصوات الملاعق والصحون والكؤوس، وعندما أغادر المائدة يعود صوت خرير المياه