الحرية هي أقرب ما تكون إلى كرة زجاجية معقّمة داخلياً محيطة برجل فاقد للمناعة بالكامل في جو موبوء بالكامل أيضاً. أجواؤنا موبوءة والحرية تحمي أجسادنا الضعيفة، فاقدة المناعة من كل أنواع الجراثيم والفيروسات الفكرية. وكي أحمي ذاتي وأحمي الآخر يجب ألا أصطدم بهذا الآخر بحيث أحطم غلافي الزجاجي وغلافه هو على حدٍ سواء.

.... إن استخراج مفهوم الحرية من هذه الأسطر يحتاج لعملية قيصرية ، وبعدها يخرج الجنين " خديجا " التي اختبأ فيها الشخص ؟ وأين يستطيع التمتع بحريته، إذا كان الجو خارج كرته الزجاجية موبوءا بالكامل ؟ وهل للحرية وجود ضمن الجدران والأبواب المغلقة ؟ لن أعبث بالوقت ، في استعراض النظريات العديدة التي تضمنت رؤى مختلفة لمفهوم الحرية ، وأكتفي بمثال مدام رولان وهي في طريقها إلى المقصلة ففي حين كان أنصار الحرية يقودون مداد رولان إلى المقصلة ، كانت مدام رولان تردد بصوت عال: هذه الأقوال بمجملها، هي تطوّح في الخيال فأين هي الحرية التي لا تتجاوز الكرة الزجاجية " أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب بسببك " قد يؤنبني نبيل فياض فيقول : لماذا لم تفهم ما قلت ؟ وإذ ذاك أجيبه : لماذا لم تقل ما يُفهم فإن كنت وأنا من تجاوز عمله في المحاماة حوالي نصف قرن ، وعكفت في كل ساعة من فراغي على الأدب ، شعرا ونثرا ، ولم أستطع معرفة العلاقة بين حرية الإنسان من قيود الحاجة والفروق القانونية، والتمييز الطبقي وبين الكرة الزجاجية التي يحظر على قاطنها " الحر ط أن يخرج منها لأن الجو موبوء بكامله، أو أن يلتقي مع سواه، كي لا يتحطم زجاج الكرتين. الحرية لا تمارس إلا في الهواء الطلق. الحرية : لا تخشى الالتقاء مع الغير، مادامت لا تعارضه في ممارسة حريته والحرية المتبادلة، لا تحتم الخصومة عند اختلاف الرأي. قال فولتير الفيلسوف : " قد اختلف معك بالرأي ولكني مستعد إلى بذل دمي في سبيل حريتك بإبداء رأيك " ...

فقصور العقل عند المنغلقين على ذواتهم، يبعث فيهم آراء غريبة لا يمكن أن تخطر ببال من يفهم أن الآخر هو آخر فقط باعتباره آخراً، وليس لأي سبب آخر. الأميركي أو السوري أو اللبناني بالنسبة لي هو آخر بحد ذاته، وليس لأنه أميركي أو سوري أو لبناني . وعلاقتي بهذا الآخر محكومة أبداً بفهمه لي، وتقديره لحريّتي، واحترامه لكرامتي. فالأميركي الذي يقدّر ذلك كلّه، أقرب الي من اللبناني أو السوري الذي يقصر فهمه عن استيعاب ذلك. مراثي اللات والعزى

السادة المشتركون في مزود خدمة الانترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية المحترمين يهدي مزود خدمة الانترنت بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أطيب تحياته ويود إعلامكم أنه قد وردنا كتاب من المؤسسة العامة للاتصالات برقم 4/5/18 تاريخ 9/2/2005 يؤكد على ضرورة التقيد بعدم إجراء أي اتصالات صوتية عبر الانترنت لأن هذا الاتصال يعتبر غير قانوني مع العلم أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وعليه فإننا نطلب التقيد بالتعليمات الواردة من المؤسسة العامة للاتصالات تجنباً لأي إجراء قانوني يمكن أن يتخذ بحق المخالفين لتلك التعليمات شاكرين حسن تعاونكم دمشق في 23/2/2005 إدارة مزود خدمة الانترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية

كنتُ أرسم له في مخيلتي بعضاً من ملامحه .. ولكن حين التقيته صارت ملامحه هي التي ترسم مخيلتي ..

هل هو خيال تصنعه مخيلتي لتبقيني على قيد الحياة ..

على كل حال أرجو أن يكون راوند قد أنهى في هذا الوقت وظيفة التكاثر عند الدب القطبي،

وأن يكون أحمد قد أصبح لديه المزيد من الوقت، وأن تكون رانيا قد أعادت قراءة الحديث مرة أخرى

ورأي بانسحاب الجيش السوري, هو انو " الباب يلي يجيك منو ريح سدّو واستريح..."

كلا لا جواب لدي

أتساءل هل يدرِّس هؤلاء المسلمون الأغبياء هذا الكلام لأبنائهم؟

فهل تستطيع أن تقول لي ما هو اختصاص النبي وما هي العلوم التي يعرفها والعلوم التي لا يعرفها حتى نقتصر في حسابنا له على العلوم التي يعرفها فقط؟

فأرجو منك المعذرة وأطلب منك تأجيل النقاش فيه لحين الانتهاء من النقاش الحالي.

أكثر المتضررين سوريا, فهل يعقل أن تكون سوريا قد قامت بذلك؟؟؟؟

لا حرب ولاشي !!!

على كل المستفيد الاول والأخير هي اسرائيل وامريكا

أما عن رأي عن السباب ضدنا , ضد الجيش السوري في لبنان

لولا سوريا أين كانت لبنان وأين كانت بيروت؟؟؟؟ ولكن هل من عاقل ليفهم...

فليسحب الجيس السوري من لبنان وفخار يكسر بعضو...

فيا حرااااام , كم من أموال صرفت وكم من موازنات وضعت

كانت جدتي تقول دائما : عندك مشكلة اذا عندك حل ... فكر بالحل فقط ..