اسرائيلي يكذب، ما الجديد في ذلك؟
لم أكن لأكلف نفسي الرد على اسرائيلي يكذب، فهذا مجرد مضيعة وقت، ولكن الكذبة هذه المرة كانت فاضحة، وانطلت على هيئة الإذاعة البريطانية، وضيفها "الأستاذ في القانون الدولي". ما فعلته المذيعة كان بديعا، فقد حصرت ضيفها الاسرائيلي في زاوية ضيقة، وأجبرته على الاستناد إلى قانون دولي، فقال أن عمليتهم مشروعة وفق المادة 47 من ميثاق الأمم المتحدة، فكررت عليه السؤال للتأكيد، وأجابها "اقرئي المادة 47 من ميثاق الأمم المتحدة".




عندما قرأت عنوان الجمل "
لا يحتاج عامر، البطل السوري الذي حل ثانيا في بطولة آسيا للتنس، إلى المزيد من كلمات "مبروك"، فقد شجعه الجميع، وبارك له الجميع هنا. صحيح أن سوريا لم تسمع باسمه، ولكن أمامها متسعا وافرا من الوقت، وعامر ذو الاثني عشر ربيعا سيرفع علم سوريا في المستقبل في دول وعواصم كثيرة كما فعل هنا في البحرين، مما سيجبر سوريا على الاعتراف بأنه ابنها، وأنه بطل سوري،
مثله مثل الكثيرين من مبدعي بلدنا، عامر لا يحتاج سوريا، وسيشق طريقه معتمدا على نفسه وحاملا علمه بين عشرات الأبطال الذين تدعمهم دول وحكومات وهيئات.