وتحدث النائب السيد عسكر فقال إنه قد قرر التقدم بمشروع قانون لتجريم البهائية وتكفير معتنقيها، مضيفًا بأن الأحكام القضائية لها وسائل في الطعن عليها.
أما الشيخ ماهر عقل- عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين- فأكد أنَّ البهائيين ينطبق عليهم الكفر ويجب قتلهم، مستندًا لحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: "مَن بدَّل دينه فاقتلوه".
المصدر: إخوان أونلاين
هذا هو المستقبل الذي ينتظر مصر، وما يحصل في مصر سيحصل في سوريا ما دامت حكومة سوريا تهادن الإسلاميين وتطلق لهم العنان ليفتعلوا بمجتمعنا كما يريدون.
الإخوان المسلمون من أكثر الاسلاميين انفتاحا ومن أقربهم إلى العمل السياسي المنظم، وها هم في مصر ينقلون مطالبتهم بقتل الناس على الهوية من جوامعهم ومعاهدهم إلى البرلمان المصري، فماذا يمكن أن يفعلوا لو أنهم يستطيعون تنفيذ أحكامهم؟ وفي هذا المجال، ما الفرق بين إسلامي معتدل وإسلامي متطرف طالما أن رسولهم يقول
من بدل دينه فاقتلوههل سيعصي الإسلامي المعتدل أمر رسوله الذي يطالب بقتل الناس على المعتقد؟
هذا الوجه يبدو مألوفا جدا لي، رغم أنني لم أره في حياتي. في الحقيقة هذا الشكل مألوف جدا في سوريا، ويمكنك أن ترى العديدين من أشباهه. هذا هو الشيخ ماهر عقل، هو خريج جامعة الأزهر وداعية إسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية بعدة ولايات (أوكلاهوما- لوس انجلوس- نيوجيرسي - نيويورك). وهو نائب الشعب المصري الذي يطالب في البرلمان المصري بقتل المصريين على الهوية تنفيذا لأمر رسوله الكريم صاحب رسالة مكارم الأخلاق.
كم لدينا في سوريا من أمثاله، وكم لدينا من خريجي معهد الإرهاب الكفتابوطي من المستعدين لتنفيذ أي أمر من أوامر رسولهم الكريم في القتل على الهوية، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والرجم، والجلد، وسوق الناس إلى الجوامع قسرا، والاعتداء على النساء في الطريق كما تفعل عصابات القبيسيات هذه الأيام في دمشق.
سيحرقون السفارات، وسيحرقون المدن، وسيحرقون البشر، ثم سيحرقون أنفسهم، في سبيل متعهد الحور العين ووكيله الحصري في أقاليم العقول الموبوءة. وسيستمتع حكامنا بالثمن الذي قبضوه مقابل بيع بلدنا لمنظمات الإرهاب الإسلامي، من كفتابوطية وقبيسية وطالبانية ووهابية وغيرها. أما نحن، السوريين الذين ننتمي لسوريا، فلنا أن نحلم سرا بمنقذ حقيقي يعيدنا إلى سوريا، ويعيد سوريا إلينا. وعلينا أيضا أن نتجنب الحلم العلني خوفا من أن يمتد إلينا سوط مخابرات الكفتابوطيين الوطنية، ويسجننا قضاء الكفتابوطيين العسكري خمس سنوات بتهمة نشر الطائفية وزعزعة الأمن الوطني.
سيحاسب التاريخ ذلك الذي باع العراق للإرهاب الإسلامي، وسيحاسب التاريخ من يبيع سوريا لنفس الإرهاب، وسيضعهم جميعا في خانة ابن اللندنية الذي :
ما راعه فقر الضمير لأنه من لعنة التاريخ أثرى واغتنى
التعليقات
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
Re: العسكر والإسلاميون في نفس اللباس
إضافة تعليق جديد