- التقت كونداليزا رايس مع مجموعة من الناشطين البلاروسيين في ليتوانيا عام 2005، لم تعرف تفاصيل اللقاء، ولكن هؤلاء الناشطين أسسوا حركة زوبر Zubr (تعني البيسون، وهو أحد أنواع الثيران) بعد عودتهم إلى بلدهم، وتمتعت حركتهم بدعم سياسي ومالي كبير من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
- بدأت الحركة بتجارب حشد الجماهير، وأطلقت ثورة الجينز على شكل تجمعات صامتة لشباب يرتدون الجينز.
- في 23 كانون الأول 2005 ألقي القبض على ثلاثة من قادة الحركة بتهمة تعاطي المخدرات.
- في شباط 2006 ألقي القبض على أربعة من قادة الحركة بتهم مختلفة بتهم مخالفة بضعة قوانين.
- مع إسقاط قادتها فشلت حركة زوبر في تأسيس قاعدة شعبية في بيلاروسيا قبل انتخابات عام 2006.
- مع توقيف القادة انكشفت المؤامرة وقال الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو "في بيلاروسيا لن تحدث ثورة وردية ولا ثورة برتقالية، ولا حتى ثورة موز".
- حشدت زوبر ومن خلفها أوتبور كل الناشطين الأوروبيين للمساهمة في إسقاط نظام لوكاشينكو في انتخابات عام 2006، واختارت دعم ألكساندر ميلينكييفيتش من بين كل المرشحين للانتخابات.
- قاد ميلينكييفيتش حملة انتخابية شبيهة بحملة يوشنكو في أوكرانيا، وقال للأسوشييتد برس "أنا أعتقد أن بيلاروسيا ستكون أوكرانيا القادمة"
- تعامل قادة أوروبا مع ميلينكيفيتش على أنه رئيس بيلاروسيا القادم، واستقبل استقبالا رسميا في ألمانيا وفرنسا والتقى مع رئيس الاتحاد الأوروبي، وحصل على دعم أوروبا كلها في حملته الانتخابية.
- في يوم الانتخابات استعدت زوبر بوسائلها التقليدية، وهي الإعلام المجيش و مراقبة الانتخابات وادعاء تزويرها.
- بمجرد انتهاء الانتخابات أطلقت مراقبو الانتخابات ادعاءات متعددة بحدوث تزوير، ودخلت لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة لتدين انتهاكات حقوق الإنسان بحق الناخبين، وبدأ تجييش الشارع في بيلاروسيا، وخرجت عدة مظاهرات تحمل شعار زوبر إضافة إلى علم اعتبروه "علم الاستقلال البيلاروسي"
- أدرك الشعب البيلاروسي المخطط الذي يريد الغرب جره إليه، فرفض المشاركة في الاحتجاجات، واتضح أن سياسات لوكاشينكو الاشتراكية تحصل على تأييد الناخبين البيلاروسيين الذين منحوه 83% من الأصوات.
- أصرت حكومة لوشينكو على تطبيق القانون بحق المخالفين والمشاركين في الأعمال الاحتجاجية غير المرخصة، وألقي القبض على ميلينكييفيتش وزج في السجن لمدة 15 يوما، ثم اعتقل لاحقا عدة مرات بتهم تزوير جواز السفر وتمت محاكمته غيابيا بتهمة مغادرة البلاد بشكل غير قانوني.
- بعد انتخابات 2006 اختفت حركة زوبر ولكن بعض الناشطين انتقلوا إلى بولونيا وأسسوا منظمات لحقوق الإنسان، ويبدو أنهم يحضرون للجولة القادمة.
- ما تزال نسبة البطالة تتابع انخفاضها في بيلاروسيا، وتعتبر نسبة التوظيف إلى القوة العاملة فيها حاليا النسبة الأعلى منذ بدء الإحصائيات في عام 1995.
- توضح تجربة بيلاروسيا أن تطبيق القانون بصرامة ضد كل المخالفين أمر حيوي في هزيمة المخطط الأتبوري، فالأتبوريون يبنون كل خططهم على خرق القوانين وعدم الإعتراف بالدستور، ويختارون عملاءهم من الأشخاص الذين لا يهتمون أبدا للأنظمة والقوانين.
الأوتبوريون: نشأة مشبوهة وتاريخ أسود. 6- تجربة أوتبور في بيلاروسيا
دعوة للمشاركة
موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.
إضافة تعليق جديد