شكرا شادي
قرأت الفصل المخصص لسوريا منذ أيام، ولم يتسع وقتي لذكره على صفحتي، فقد كنت أرغب بمناقشته. ببعض التفصيل إذا سمح لي الوقت. شكرا لمبادرتك.
أنا لا أستخدم مصطلح "خادم وسيط" ويبدو أنهم ترجموا مقالتي إلى الانكليزية ثم أعادوا ترجمتها إلى العربية لاحقا.
السيد : bccline :
الحوار مطروح للجميع بغية الاستفادة والمعرفة و التوصل لحلول و أفكار للقضية موضوع المناقشة .
أعتقد أنك يا سيد تخلط الأمور ببعضها و تقيس الأمر على أمر آخر بعيد عنه كل البعد
لماذا ؟؟ للأسباب التالية :
إن عملية الدعارة تقوم ( بفرض كانت منظمة ) بين شخصين راشدين مسؤولَين عن أفعالهما و بالرضا التام من قبل الطرفين بحيث لا ينتج عنها أي أذية لكليهما ( بدون رضائهما , فقد يطلب طرف من الآخر أن يقوم بإيذائه ضمن الحدود المعقولة – بالكلام أو الفعل – أما إذا خرج عن الحدود المعقولة فهو يستقل ليصبح جرماً بحد ذاته ) أو لطرف آخر.
بالنسبة لزراعة الحشيش و بيعه فإن ما يدفع الدول لقوننته هو التأكد من عدم بيعه لمن هم دون السن القانوني و هو تصرف برأيي سليم وعملي و يعطي نتائج إيجابية . و هذا القانون مطبق في هولندا مثلاً و بالنسبة للحشيش حصراً و لا يدخل ضمنه بيع الحبوب ( الصناعية ) المخدرة أو المهلوسة .
أما بالنسبة للسرقة فذاك موضوع آخر لا ينطبق على موضوعنا فأنت لا تستطيع أن تتفق مع اللص ليقوم بسرقتك بدون أن يتأذى أي طرف آخر . و في حال اتفقت مع لص على أن يسرق شيئاً تملكه تمام الملكية بدون أن يتأذى أي طرف آخر فهذا الفعل لا يعتبر سرقة و هو غير مجرم قانوناً .
الرشوة فعل يقوم بين شخصين أحدهما مكرَه و الآخر مكرِه ( مجبِر ) و جداً ساقط
و قد نجد شبهاً بين ممتهنة الدعارة و الراشي من حيث الإكراه, إلا أننا لا نجد الشبه بين زبون دار الدعارة و المرتشي من حيث الإجبار فالمرتشي يقوم بعدة أفعال سلبية أو إيجابية لإكراه الراشي على فعل الرشوة بينما لا يقوم زبون دار الدعارة بأي فعل من شأنه إجبار ممتهنة الدعارة على فعل الدعارة لأنها ممتهنة للفعل أصلاً .
كما أنه هناك أطراف كثيرة متضررة في فعل الرشوة لا نجدها في فعل الدعارة لست بصدد ذكرها الآن فالشرح يطول على أن أعود و أفرد للرشوة موضوعاً يعطيها حقها .
المشابهة الأخيرة التي أوردها السيد bccline هي جرائم القتل و لا أعتقد بعدما تقدم أني بحاجة لأبين مفارقتها عن فعل الدعارة .
أما عن وزارة المافيا :
فإن معالجة قضايا مثل الدعارة و المخدرات و الرشوة و الفقر و .. و... فهي حقيقة تهدف للقضاء على المافيا المتحكمة بهذه الأعمال و في حال لم تستطع الحكومات معالجة هذه القضايا فليس هناك حاجة لتشكيل وزارة مافيا لأنها تكون مُشَكَّلة أصلاً في هذه الحكومات.
إن حل القضايا المستصعَبة لا يكون إلا بدراسة أسباب المشكلة و تفنيدها و النظر في إمكانية إزالة هذه الأسباب بالوسائل الممكنة فإن لم يكن بالمستطاع إزالتها توجب احتواء المشكلة كي لا تولد مشاكل أكبر منها بدل التعنت و المكابرة و الإخلاص للقيم و المبادئ .
سيد : bccline :
إن ما طرحته أنا كحل لمشكلة الدعارة بتنظيمها و مراقبتها لا يوجب أن يعمم على جميع المشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية في المجتمع كما أنه لا يمنع أن يطبق في حال وصلت المشكلة إلى حد اليأس من إصلاحها و علاجها .
أحترم رأيك بأن هكذا حل هو جزء من ثقافة الانهزام .... و لكن ألا ترى معي أن المضي في الخطأ دون البحث عن الحلول و تطبيقها و التستر على تفاقم المشاكل و الادعاء بأن الموضوع بسيط لا يحتاج إلى هذا الكم من البحث و التمحيص هو الانهزام بعينه .
و شكراً لك و لجميع المشاركين
كلام صحيح من ناحية انها من اقدم المهن .. فالى جانبها .. هناك القتل . والسرقة .. وكثير من المهمن الاخرى ..
لننتقل الى التالي
- إن عدم وجود دور دعارة مرخصة و مراقبة لا يعني مطلقاً عدم وجود دعارة أو انتفاء ممارستها في المجتمع .
طيب , وبذات الوقت فان مهنة زراعة الحشيش والمتاجرة به ( كما في افانستان مثلا ) وفي كل دول العالم - ووفق المبرر السابق - يجب ان يرخص لها ( للعلم اعتقد انه من المسموح زراعة حديقة منزلك من الحشيشة في عدة دول اسكندنافية )
- هل تستطيع الدولة فعلاً القضاء على الدعارة و ممتهنيها ؟ . و إذا كان الجواب : لا أليس من الأفضل تنظيم هذه المهنة في أماكن مخصصة و إخضاعها للمراقبة .
ذات الامر ينطبق على الحشيش ( المخدرات ) والسرقة ايضا ( التي ليست غالبا بدافع الفقر بل تكون هواية للبعض )
هل نجحت الحكومات و السياسات و الدين حقاً بالقضاء على الدعارة ؟؟؟
طبعا لما تنجح تماما ..؟؟ لكن السؤال هل فعلا تنظيمها هو الحل ؟؟
قديما قالوا :
اذا لم تستطع ان تصطاد كل السمك .. اجعل المياه تجف .
تقول منار :
بسبب قسوة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانيه شبابنا اليوم , وعدم قدرة الشاب على الزواج حتى سن متأخر من عمره ليستطيع تامين الحد الادنى لمعيشته ومعيشة الشريكة وبالتالي ارتفاع العمر الوسطي للزواج لدى الشاب والفتاة , تخف حدة الكثير من المسائل المتعلقة برفض الحياة الجنسية قبل الزواج .
وتتبعه فتقول :
اعتقد ان الشكل الاصح هو مجتمع يقبل بصداقة الشاب والفتاة بالشكل الذي يرتضيه كليهما ولا يتدخل بعلاقتهما اي طرف
انا لست مقتنعا بحل منار ابدا ( لا نتحدث عن الصداقة بين الجنسين هنا بل عن حلول لمشكلة الدعارة )
واريد ان اعود الى الجزء الاول من حديثها واعقب كاستنتاج اعتقد انه اكثر منطقية فاقول :
بل الحل بان يتخلص المجتمع من النفاق الاجتماعي وحب المظاهر ( غلاء المهور هو المشكلة هنا وهو عادة تتباهى بها الفتيات وهي احد اشكال الصراع الطبقي ايضا ) اقامة الاعراس الصاخبة .. التكاليف الغبية لفستان العروس .. بلاضافة الى شروطها من شقة وسيارة وووو.. ( هذا بات عرفا اجتماعيا وللاسف )..
منار هنا في حديثها تلف على الموضوع بحل لا يقرب للموضوع بصلة من وجهة نظري.
يعني بدل ان تركز منار على تحسين ظروف المعيشة التي تحدثت عنها ( وانا اتفق معها بانها تشكل سببا من الاسباب ) لكنها اقترحت حلا لا اجده مترابطا ابدا مع صلب الموضوع .
لنتابع ..
عزيزي الجقل إن ما طرحته يحتوي نقاطا مهمة. ولكن دعنا نعترف أنا وأنت أن القضاء على الدعارة أمر مستحيل، ولذلك أعتقد أن قوننتها أفضل من ترك الحبل على الغارب!
واجيبك عزيزي رواند كما ذكرت اعلاه : هذا المنطق ينطبق على الرشوة, السرقة , المخدرات , جرئم القتل ,. الخ ...
يعني المافيا في العالم اليوم حتما اقوى من وضعها من 300 عام مثلا .. هل تعتقد ان من الافضل ان تشكل الحكومات - على سبيل المثال لا الحصر - وزارة مافيا لا نها لا تستطيع - وقد لمّا تستطيع - القضاء عليها ..
ببساطة هكذا حل هو جزء من ثقافة الانهزام براي ..؟؟
ونهاية اعتقد انه موضوع شائك فعلا . وشكرا للدرويش على الموضوع .
[ تم تحريره بواسطة bccline on 25/12/2006 ]
مرحبا مالل
هون أنا ما رح أتفق معك، لأنو نفسية الـ (حميان) مختلفة عن نفسية (المتوحش) وانتشار جرائم الاغتصاب في بعض بلدان الغرب ليس سببها العوز والفاقة لدى المجرمين فاضروا إلى الجريمة لإشباع رغباته.
بالطبع لكلا التصرفين سبب نفسي وفيزيولوجي معين، ولكن في الكثير من الأحيان فإن المجرمين ليسوا من رواد النوادي الليلية، وكثير منهم ميسور ماديا!
بالطبع إن هذه النوادي تنفس عن (نزوات) و (كبت) البعض، وبخاصة معتدلي الكبت، ولكنها ليست علاجا نفسيا أو سريريا على الإطلاق.
الاخ دريد الاسد المحترم
اولا الحمد لله على السلامة
و اشكرك جزيل الشكر لسؤالك عن حالي
و اعتذر منك لتاخري عن الرد على رسالتك الكريمة
عزيزي اشكرك لكلماتك الرقيقة التي لامست مكانا في العمق و تمكنت منه
عزيزي لا اتمنى لك و لا لاي انسانا ان يمر باي تجربة مما مررت به
للاسف ان يكون قد فقد في بعضنا النخوة و القانون مفقود لا يسال عن غيابه احد فتسطو شريعة الغاب و يصبح الفساد مستحكمة قبضته و الفاسدون يتبجحون بنفوذهم دونما خوف او خجل او رادع يردعهم
يا عزيزي انني احييك لدعوتك لمناقشة القضاء و ارجو ان ياخذ الطرح مكانه ليس من النقاش فقط بل و من الفعل على ارض الواقع هذا الواقع الذي اصبح اشبه ما يكون بخربة يعلو فيها الواحد على جسد واحد اخر
ان شعور المواطنة لا يزرع في النفس الا اذا كان الوطن يسدد ما عليه من حقوق للمواطن و الا اذا كانت العدالة قائمة اي احساس بالمواطنة سينمو لدى اولادي الذين راو خمسة رجال مسلحين بالرشاشات يخطفون امهم من منزلها و يذهبون بها و لا تعود الام الا منهكة بعد منتصف الليل و لولا تدخل مسؤول امني رفيع المستوى لكنت حتى اليوم مفقودة و ممنوع البحث عني
اي شعور بالمواطنة سيكون لدى اطفالي الذي يكبرون وهم يرون من سرق امهم حقوقها يتمتع بالنفوذ و السطوة فقط لانه يملك المال الذي يشري به نفوس من عرض نفسه للبيع فيصرح بان لون اللبن اسودا و ان القهوة بيضاء ناصعة
عزيزي اشكر لك دعواتك التي اخذت مني مكانا
دمت بكل الخير
و كل عام و انت بخير
[ تم تحريره بواسطة ركانة حمور on 24/12/2006 ]
مرحبا
بشكرك على هالموضوع
وفعلا طريقة طرح رائعة ولكن انا الي رأي ممكن ما يعجب بعض المتطرفين..
وهوي اني بشجع كل ملهى ليلي بهالبلد وبالوطن العربي ككل وبشجع الأماكن اللي فيها بنات للعرض.
سبب تشجيعي انو معبا بهالبلد شاذين جنسا ونفسيا ومعبا مكبوتين ومريضين نفسيين اذا مالاقوا مكان يفضوا فيه كبتهم وشهواتهم وعقدهم رح يبلشوا يهجموا عأي بنت بيشوفوها بالشارع وما بعرف اذا انت متابع متلي هالفترة عم اسمع وشوف حوادث وكانه نحنا بأمريكا..
انا ضد ظاهرة التجارة بالجسد والروح ولكن في كتير ناس بيعتبروا جسدهم او شكلهم الخارجي طريقة لكسب العيش شو فينا منعمل؟
ومن قديم الزمان كما الخير موجود الطهر موجود والفجور والعهر بكل أشكاله كمان انوجدوا قديما وحاليا
- انا ارى ان طرح الدرويش محق ولا يعدو كونه تساؤلا عن كيفية حل مشكلة قائمة
واصر على كلمة مشكلة, لان امتهان بيع الجسد ورغم قدمه الموغل في التاريخ الانساني , ليس بالوضع الطبيعي للعلاقات الجنسية التي يجب ان تكون مؤسسة على الرغبة المتبادلة ضمن منظور انساني يحترم المرأة صاحبة الجسد المأجور
ولكن وباعتبار ان هذه المهنة حقيقة قائمة في اي مجتمع حتى الآن بسبب عدم اكتمال الظروف الموضوعية والذاتية لظهور مجتمع العدالة والكفاية ,الذي من المؤكد ان شكل العلاقات كلها فيه سيكون مختلفا عن ماسبقه, لهذا العتبار سنجد دوما امتهانا لبيع الرغبات, سواء بشكل سري او علني ,
في المجتمعات الغربية التي تجاوزت تدخل الاديان في سلوك الفرد بالمطلق, والتي ساهم النظام القتصادي والسياسي فيها باعطاء المزيد من الحريات للافراد مهما كانت , وبدون حدود تتعلق بايديولوجيات او عقائد, لمو تؤدي فعلا الحرية الجنسية الى زوال البغاء سواء السري او العلني, وترك امره الى القانون المدني , لتنظيمه بالشكل الذي يناسب طبيعة المجتع الراسمالي, كفرض الضرائب على بيوت الدعارة مثلا
اما في مجتمعاتنا الاسلامية المتنطعة للدفاع عن شرف المرأة القابع في مكان واحد, فان الطبيعة البدوية التي مازالت مسيطرة على عقول اوعادات وسلوك المسلمين عموما قد تسببت بان تكون الدعارة هي المهنة الأشهى والأكثر اثارة والاكثر سرية
واظن ان هذه السرية قد ساعدت على انتشارها اكثر فأكثر وسمحت للمتاجرين بها ايا كانوا بمساحات من حرية الحركة والربح,ومنهم الكثير من مدعي التدين
من هنا فاني اقول ان دعوة الزميل هذه مشروعة تماما وان كانت محاطة بالمخاطر, وصعبة جدا لاسباب عديدة اولها واهمها غياب الاحصائيات الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها لدراسة واقع هذه المهنة وغيرها, وكذلك لصعوبة التعدي على مايعتبره شيوخ الاسلام الجهابذة جزء مقدس من دينهم وهو طبعا النصف السفلي من حريمهم
وليس من حريم غيرهم
السيد : جقل :
أوافقك الرأي في إيجاد سبل للتوعية و التأهيل لكني لم أستطع أن أجد طريقة تمكن الدولة من مراقبة الحالة الصحية للممتهنات دون الوقوع في فخ التشريع فكيف ستجبر ممتهنة الدعارة على إجراء فحص طبي دوري بانتظام في ظل قانون يجرمها .
إن تشريع الدعارة في ظل مجتمع لديه من القيم و العادات المحافظة ما لدينا لن يؤدي إلى مساواة العاهرة بالطبيبة أو المعلمة بدليل أنه حتى في المجتمعات الغربية المنفتحة بعاداتها و تقاليدها لم تتساوى حتى الآن نظرة المجتمع إلى العاهرة و الطبيبة. و مايزالون حتى الآن يشتمون بلفظ عاهرة و ليس بلفظ طبيبة أو معلمة .
عندما يكون العلاج الوحيد لهذه الظاهرة هو التشريع فلا بد من التشريع كي نتلافى ماهو أخطر من ذلك و أنا لا أنكر أننا بذلك نشجع على الاستثمار في هذا المجال و لكن فلننظر إلى الشريحة التي سوف تعمد إلى الاستثمار فالقسم الأعظم منها هو القسم الذي يستثمر حالياً و بدون تشريع بالإضافة إلى قسم سينخرط في هذا الاستثمار بدل أن يتحول إلى أعمال أكثر قذارة و ضرر على المجتمع من الدعارة . قرأت بالأمس تحقيقاً لباحث سعودي حول انتشار الإيدز بين طلاب الجامعة في السعودية ( البلد صاحب العقوبة الأقسى لممتهنات الدعارة كما أن العقوبة تشمل الزبون ) و كانت النتيجة أن الرقم الذي صرحت عنه الهيئة الصحية و هو ما يقارب العشرة آلاف ليس صحيحاً و إن الرقم الحقيقي يفوق المائة ألف و لكن الهيئة امتنعت عن إعطاء الرقم الحقيقي (( لدواعي إجتماعية و دولية ....)) و انتهى التحقيق إلى أن سهولة الحصول على المتعة الجنسية مقابل المال هو من أبرز أسباب انتشار المرض و أرجو التركيز على كلمة (( سهولة )) مع الأخذ بعين الاعتبار البلد مكان التحقيق (( السعودية )) .
السيد جقل لقد أخطأت في فهم كلماتي فأنا لم أقل أني لست آبه للمجتمع إنما قلت : فمع احترامي للمجتمع ككل إلا أني لست آبه بمن يروني بهذا المظهر . فأرجو منك ألا تقولني مالم أقل . أما بالنسبة إلى لامبالاتي بازدياد أسهم رجل الدين فقد أوضحت موقفي بأنني لن أختار السكوت أو مماشاة الواقع في مقابل عدم ازدياد أسهم رجل الدين لأنها كما أوضحت سابقاً في كل الأحوال ستزداد حتى إن لم أتفق معه و أضيف فكيف إذا اتفقت معه .
أما قولك (( واذا كنت تكتب لأجل هذا المجتمع فهذا يفرض عليك ان تتفهمه ... )) فإني اعتقد أن موضوعي بكامله ناتج عن تفهمي لمجتمعي و لرغبتي في - على الأقل - لفت النظر إلى واحدة من المشكلات التي يعانيها .
إنني أؤيدك في مسؤولية كل منا عن كتاباته و أفكاره في تأثيرها على المجتمع الذي نكتب منه و له .
موضوع مقارنة برنامج الأحزاب الانتخابي يعتمد و بشكل أساسي على وعي و ثقافة الشريحة المخاطبة .
و أختم أننا في مطالبتنا بتنظيم مهنة الدعارة و مراقبتها لسنا في وارد تحصيل الحقوق للعاهرات إنما نسعى لتحصين المجتمع من الأمراض الفتاكة السريعة العدوى و الانتشار خاصة في غياب الوعي و الخجل من التثقيف حول الممارسة الجنسية الآمنة كما نسعى لعدم تطور الأمراض النفسية الناتجة عن الجنس و التي تؤدي إلى الكثير من حالات الإجرام و العنف و المشاكل الاجتماعية . وإذا كان السبيل إلى ذلك بإعطاء الحقوق للعاهرات فلا بأس فهي بالنهاية إنسان و هذا الإنسان يعيش معنا في هذا المجتمع .
لك محبتي و تقديري
أوافقك الرأي تماما عزيزي الجقل، التشريع فخ، وخاصة في حالتنا، وربما ما تزال سوريا غير مستعدة لمثل هذا النوع من الشرائع.
من وجهة نظر أخرى هلا نظرنا إلى أن هذه المهنة مستنكرة في كل المجتمعات ولكنها في بعضها مقوننة، وفي البعض الآخر ما تزال غير شرعية. وربما توجد نماذج من البلدان التي لم تصدر فيها أية شرائع لا مع ولا ضد!!
ولننظر إلى مكاننا بين هذه الأمم
ففي وضعنا الحالي لدينا تشريعا تجرم الدعارة، ولكنها معطلة قصدا!
وقبل أن نتحدث عن الدعارة لنعد أولا إلى السبب الذي دعا الحكومات تجريم الزنا
إنه موضوع طويل أليس كذلك
وقبل الحديث عن تجريم الزنا لنتحدث عن تعريف الزنا
موضوع شائك آخر هه؟
في رأيي لا بد أن ينطلق أي نقاش حول الدعارة من مبدأين اثنين
تكريس الحرية الشخصية لكل مواطن (مواطن وليس أخ مواطن)
وضمن هذا المبدأ يمكن معالجة موضوع الزنا
توفير الحماية والأمان لجميع المواطنين (صالحين أم طالحين) هو حق لهم وواجب على المجتمع والدولة
وضمن هذا المبدأ يمكن معالجة موضوع الدعارة
هامش:
- شاب محطم نفسيا، خرج لتوه من السجن ولم ير امرأة منذ سنوات فما الخيارات المتاحة لديه
1- الزواج: لا تكن سخيفا، فإجراءات الزواج لا تتم بين ليلة وضحاها
2- التعرف على صديقة؟: هل يذهب إلى الجامعة مثلا ويغمز بعينيه لأول فتاة يراها؟ لا تكن سخيفا...
3- الذهاب إلى ناد ليلي والتعرف على --- وهل لديك حل آخر لهذا الشخص؟
آه طبعا
4- التنفيس عن احتقانه بارتكاب جريمة كالاغتصاب مثلا!؟ طبعا لا نريد له أن يصل إلى هذه المرحلة!
فماذا تختارون له؟
أخت ركانة,
كيف حالك أنت ِ؟
لم يؤخرني الرد على رسالتك الكريمة قط سوى سفري الذي شغلني لوقت قصير.
ها هي المفردات و الكلمات تخونني في كل مرة. كما أتت في كلمة " المؤسسات" الدالة على مفردة لفظية مُفعَّلةٍ لتوضيح المعنى والموضوع المُراد التحدث فيه! وإلا لما استطعنا سوياً أن نجد الكلمات ( التي لطالما تخذلنا دائماً) للتحدث بها فيما بيننا والتي تمنحنا قدرة محدودة على التواصل أكان هذا التواصل في السلب أم في الإيجاب!
ما يفترض أن يكون مؤسَساً على العدالة و النزاهة والاستقامة , هو اليوم أبعد ما يكون عن هذا التأسيس وهذا ما يطول البحث فيه الآن!
في مقدمة رسالة دعمي الشديد و القوي لك قلت إنها المشكلة الدائمة والمزمنة للقضاء السوري وتدخل الجهات الأمنية ( وهنا أضيف غير الأمنية أيضاً $$$$$$$$$ ) في عمل هذه المؤسسة التي تعاني أصلاً من معضلات ومشاكل نصية وعملية في أدائها !
لربما لم أوفق في استحضار المفردة من رحم معاناتك و ولكني بصدق أقول : " إنني اعتذر منك يا سيدة ركانة".
اعتذر منك, لأني لم ارتق بعد لمستوى الألم الذي ألمّ بك,
اعتذر منك, لأني لم ألمس بعد شعور أطفالك الصغار الذين شاهدوا أمهم وهي تُشحط من منزلها .
اعتذر منك, لأني لم أذق بعد طعم الزنازين و الأقبية التي احتوت ركانة الأم و الإمرأة .
اعتذر منك, لأني لم أشُحط بعد من قِبلِ أزلام البعض هنا كما جرى لكِ.
اعتذر من شآمك يا ركانة .
فهل لاعتذاري في قلوبكم قبولُ؟
القضاء السوري أخت ركانة ( كما تعرفين), قضاء مُستباح الروح و الجسد . وهو كما أطلقت عليه ملعب للجميع . ملعب تحكمه شريعة واحدة " البقاء للأقوى و الموت للضعيف" . هي كحلبات مصارعة الوحوش الكاسرة عند الرومان تماماً . تعود بنا إلى عصور الفناء من الداخل والتآكل في الصميم !
دعوت عدة مرات من موقع المواطنة وعلى صفحات الأيهم وغير الأيهم إلى ضرورة إعطاء الأولوية لنقاش الشأن القضائي قي سورية وذلك من خلال تجارب شخصية متعبة ومضنية بل و مقرفة لما لهذا الشأن من أهمية في حياة الناس وتمتين علاقاتهم في أطر حقيقية من الشفافية و العدالة .
لم تكن أدعيتي تلك إلا من باب الخوف على نفسي من نفسي أولاً قبل الخوف على نفسي من الآخرين!
فالشعور بالمواطنة لا يمكن أن أكفله بأقل تقدير ما بين نفسي ونفسي ما لم يتم تأطير هذا الشعور بروح ونص قانونيين يحدد الواجبات و الحقوق في ساحة المواطنة و الوطن .
لن أزيد في الكلام حتى لا تخذلني المفردات وتخونني الجمل وأصبح مضطراً للاعتذار من الآلاف ممن يشبهون ركانة . لذلك إني أكتفي وأسلم عليك وأدعو لك بالقوة و النصر والصبر على ما يصيبك و الله خير الناصرين .
و دمت بألف خير
إلى متى سيبقى ميشيل كيلو معتقلاً العلم عند الله و ... أولي العلم ..
لو أني أستطيع أن أعطيك من بعضي صموداً ..
و لكني بصراحة جبان جداً....
أرجو أن تعذروني على التكرار .
إلى متى يا وطني ستظل مذبحاً للعقلاء
و تعظم الصغير و تصغر العظماء
إلى متى يا وطني ستظل تهدر الدماء
إلى متى يا وطني ستبقى الحرية فيك أكبر السجناء
إلى متى يا وطني ستظل تعتدي على الضعفاء
إلى متى يا وطني ستبقينا أذلاء
إلى متى ...
إلى متى سيظل مفكرونا عملاء
و مثقفونا خونة و جلادونا شرفاء ..
و إلى متى يا شعب ستبقى تؤله الأتقياء
و تكتفي بالترحم و قراءة السور على الشهداء
إلى متى يا وطني ستبقى حكراً على السفهاء
إلى متى سنظل نبيع كل الوطن بحجة استعادة الأجزاء
إلى متى يا شعب ستبقى تصلي و تهتف للأسماء
إلى متى ...
إلى متى يا شعب ستظل تردد ( بيعينا الله )
إن الله لا يعين إلا الأقوياء
إلى متى يا وطني سنبقى كالدمى تحركنا أصابع الإفتاء
إلى متى سنصبر و حقوقنا تسلب باسم البناء
إلى متى سيبقى الرجال في وطني كالنساء – بالمفهوم الشرقي للنساء -
و إلى متى ستظل النساء وعاء ..
إن الرجل في وطني يقاس بالفحولة و الإخصاء ..
إلى متى سنظل نقيم المرء إن كان سنياً أو درزياً و بحسب الولاء
إلى متى سنظل نحترم الشخص لغناه و نحتقره إذا كان من الفقراء
إلى متى سنبقى يا شعبي نحتقر العقل و نقدس الجهلاء
إلى متى يا وطني ستبقى ... تقتل .. الأنبياء ..
الدرويش حسن
سيد " رواند " , هل قوننه الشيئ تتطلب ان نجعله شرعي ورسمي !! ثم ان مراقبه الحاله الصحيه والعمريه للعاملين والمترددين على دور البغاء امر ضروري - كأجراء مرافق لعمليه مكافحه وتوعيه وتأهيل هي الاساس - واعتقد ان امر كهذا يمكن ان تقوم به هيئه مختصه في الدوله دون الوقوع في فخ التشريع .
انسه " وردة الثلج " , باعتبارك لم تشيري لمن هاجم السيد " الدرويش " وباعتباري اختلفت معه فسأفترض اني المقصود ! طيب ممكن في الهجوم القادم - ان وجد - أن توضحي أين و كيف !؟ راجعت ردي السابق ولم الاحظ شيئ خارج عن حدود الكياسه والادب !!
سيد " الدرويش "
- تشريع دعاره هو بمثابه تشجيع للاستثمار بهذا المجال , والمهم هو النتيجه وليس النيه الحسنه للمشرع
- ازا كانت غايتك هو المراقبه الصحيه والعمريه للعامل والزبون فنحنا متفقين وهيك امر متل ما حكيت سابقا ممكن القيام به دون ان تصبح العاهره بنظر القانون وبالتالي بنظر الاجيال مثلها كالطبيبه والمعلمه - تأكل من عرق جبينها وتخدم المجتمع !!! -
- سيدي الكريم , انت تستطيع ان لا تكون ابه للمجتمع ولازدياد نفوذ رجال الدين عندما تمثل نفسك وتتحدث لنفسك لكنك تكتب عن الناس ولهم , وهم يروا فيك العلماني " الدرويش " في الاولى انت حر لكن في الثانيه حريتك مسؤوله لانها تعني كل علماني سوري - , واذا كنت تكتب لأجل هذا المجتمع فهذا يفرض عليك ان تتفهمه ... طبعا هذا لايعني اني اريد ان أضع ضوابط على الفكر , غايتي ان اركز على قضيه المهم و الأهم ,
قارن بين وضع حزب سوري علماني يدخل انتخابات وفي برنامجه المطالبه بجعل الدعاره مهنه رسميه ويخرج ممثلوه لكي يخطبوا في حقوق العاهرات ووضعه في حال طرح افكار معتدله لا تثير بلبله وربما تخطو بالشعب خطوه بعيدا عن ثقافه - ارجم واجلد - !! نعم سيخسر في الحالتين لكن الخساره الاولى اكبر بكثير .. نحن دائما نتناسى ان هكذا طروحات تؤدي الى خساره فئه من الناس متأرجحه بين التدين المعتدل والعلمانيه لصالح أصحاب الذقون .
سيد " الدرويش " الاختلاف في الرأي لا يفسد الود , احترامي الك وللاخوه , وشكرا على النقاش الممتع والمفيد
للأسف يا صاحبي فشعارنا ليس النسر ولا الصقر بل هو العُقاب..ومايميزه عن النسر والصقر معاً أنه لا يأكل إلا من قنصه..
فلتتخذ من أبو خروج شعاراً لك وحدك..
أما شعاري الوطني فهو العقاب..
أشكركم جميعاً
السيد : جقل :
لا أعتبر أن الدعارة بحد ذاتها مهنة مقبولة و لكني أعتبرها موجودة و لا أتفق معك بأن تنظيم الدعارة هو مقابلة الخطأ بخطأ أكبر .
وألفت نظركم إلى أنني لست أدعو إلى إنشاء دور دعارة جديدة بعدتها و عتادها و ممتهنيها إنما أدعو إلى تنظيم الدعارة الموجودة أساساً في مجتمعنا بكثرة هي إلى تكاثر بدل أن ندفن رؤوسنا في الرمال .
ففي تنظيم هذه المهنة تصبح على الأقل نظيفة صحياًَ بدل أن نزيد المريض ( الزبون ) مرضاَ على مرضه .
و لست أعرف أين يكمن الخطر على أبناءنا و أحفادنا و قيم المجتمع في مراقبة هذه الظاهرة و تنظيمها .
و إذا كان هذا الحل سيظهرني بمظهر الساعي لانحلال المجتمع فمع احترامي للمجتمع ككل إلا أني لست آبه بمن يروني بهذا المظهر لأني ابحث عن حل لمشكلة موجودة شاؤوا أم أبوا و لم يستطيعوا لها حلاً و لست أنا من سن عقوبة الجلد و الرجم التي تؤدي لازدياد سرية هذه الظاهرة و بالتالي تصبح السيطرة عليها شبه مستحيلة .
كما أني لست أبالي بازدياد أسهم رجل الدين عندما يكون الحل صائباً و محققاً غايته في خدمة المجتمع . لأنها في كل الأحوال ستزداد إن لم أتفق معه .
إن تنظيم مهنة الدعارة و إخضاعها للرقابة الصحية أولاً و الأمنية ثانياً ليس ( عمل ميك أب لوجه قبيح في المجتمع ) إنما هو معالجة صحية لمشكلة موجودة في كل المجتمعات و وقاية للمجتمع من مرضى و أمراض قد تفتك به و تؤثر عليه .
أتفق معك في النظرة الشاملة و الحل الأوسع للمشكلة و لكني أؤكد على ضرورة تنظيم الدعارة أولاً لأن الحلول التي طرحتها تحتاج إلى أزمنة طويلة كي تعطي ثمارها كما أنه حتى في ظل المجتمعات المثقفة جنسياً منذ مرحلة المراهقة والمجتمعات التي تعالج البطالة فإننا نجد أن الدعارة موجودة و منتشرة و إن لم تكن بنفس النسبة في المجتمعات التي ليست لديها هذه السياسات .
السيدة وردة الثلج :
شكراً لك
وبما أنك طرحت أسباب الدعارة فإنني أعتقد أنه لا يوجد فتاة أو إمرأة في العالم قد تمتهن الدعارة ( كمهنة و لا أتحدث عن العلاقات الجنسية ) إلا بعد أن تكون قد استنزفت جميع الحلول و الموارد المتاحة أمامها .
و السبب الأول برأيي لامتهان المرأة هذه المهنة هو الفقر و العوز ثم تأتي المشكلات الاجتماعية من طلاق و معاناة زوجية و اغتصاب ...الخ لكنها جميعاً تترافق مع الفقر.
و أتفق معك بأن لانقلاب المعايير و القيم في مجتمعنا دور كبير في امتهان القوادة أولاً ( بالنسبة للرجال ) و الدعارة ثانياً ( بالنسبة للنساء ) . كما أنه تجدر الإشارة إلى أن الكثيرات من ممتهنات الدعارة يصنعهن قوادوهن بطرق و أساليب مختلفة.
فما السبيل في مجتمع أصبح مرتشيه معلماً و شريفه حماراً ......
أريد أن أنوه هنا إلى نقطة و هي أن نظرة المجتمع للعاهرة بشكل عام على أنها مخلوق قذر و منحط إنما يزيدها انعزالاً و تمسكاً بمهنتها في حين يجب عليه أن ينظر إليها على أنها إنسان اضطر أن يقوم بأسقط الأعمال لأنه مجبر و مغلوب على أمره .
وشكراً
أولاً بدل الهجوم على السيد الدرويش يجب شكره على طرحه هذا الموضوع الجرئ
لأن طرح الموضوع أو عدم الاقتراب منه يعني أن الدعارة غير موجودة ..
الطروحات التي قدمتها سيد الدرويش .. مهمة ومنطقية .. ولكن لنبدأ بمعرفة أسباب الدعارة .. وماالواجب الذي يجب القيام به لمنع هذه الظارهة أما أن نتعامل معها كأنها أمر واقع .. فهنا مشكلة .. ولنبحث .. هل هذه الظاهرة .. نتيجة الفقر .. ام نتيجة الارادة .. أم نتيجة الكبت .. أم أنه مهنة تدرّ المال وتفتح الأبواب ..
حين يكون أفراد المجتمع .. واعيون وانسانيون .. وحين نجد أن المال أحياناً يشتري الشرف والكرامة .. حينها ستنجر الفتيات المراهقات قليلات الوعي الى هذه المهنة وهي تعتبر نفسها محظوظة..
أعتقد أن هذه الظاهرة .. نتيجة لانقلاب المعايير في مجتمعنا .. لأن العالم والشريف لا يعرفه أحد ولا يقدره أحد .. أما المليئة جيوبه .. مهما كان داعراً .. يوجد كثير من يهلل له ..ويتملقه ..
الحل في محاول نشر .. ثقافة الاحترام للعقل .. وللوعي وليس لثقافة المال وتوابعه ..
فحين تكون تقييمات المجتمع عادلة .. ومنصفة ومنطقية .. سيتردد الكثيرون في مزاولة هذه المهنة
عزيزي الجقل إن ما طرحته يحتوي نقاطا مهمة. ولكن دعنا نعترف أنا وأنت أن القضاء على الدعارة أمر مستحيل، ولذلك أعتقد أن قوننتها أفضل من ترك الحبل على الغارب!
بصراحة أنا شخصيا لست أدري كيف سيكون شعوري وأنا أمر بجوار (نادي دعارة) ولكنني لا أعتقد أنه سيكون مختلفا عن شعوري وأنا أتخيل أن الفندق القذر الذي أمر بجواره هو نادي دعارة ولكن بدون لافتة!
بالطبع أنا لا أتخيل قوننة الدعارة قبل اتخاذ خطوات جادة لمكافحة الدعارة السرية، والتي بالإضافة إلى كونها اقتصاد ظل، فهي بؤر لانتشار الإيدز الذي أعتقد أنه أصاب بضعة آلاف من شبابنا الجهل، ,ليس بضع مئات منذ الثمانينات وحتى الآن بحسب ادعاء المصادر الحكومية التي حتى الآن لا تميز بين الوفاة بسبب توقف القلب ، والوفاة بسبب جلطة قلبية)
وبالتالي أنا لا أريد أن أحدث في المحافظة دائرة تراخيص لنوادي الدعارة (ولا أعتقد أن هذا لازم، فأي دائرة تستطيع أن تقوم بهذا العمل)، ولا أعتقد أن زج العاهرات في السجون هو الحل (على الرغم من أنني أرحب بزج المروجين في السجون) ولكنني أريد أن أرى فحص الأيدز قد صار واجبا على كل عاهرة حالية وسابقة، وأريد أن أرى برامج تربوية في المدارس تعرف بالاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالإيدز موجهة للشريحة الأكثر هشاشة (وليس لطلاب الصف الخامس الابتدائي كما حصل لقريب لي...)
سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشباب مانو سبب رئيسي لانتشار الدعاره او حتى مبرر لتشريعها - الكثير من الشباب السعودي مرتاح ماديا وفاسد أخلاقيا في حال كان السبب هو الكبت الاجتماعي فهذه المانيا كمثال على بلد وشعب مرتاح ماديا ومتحرر ومع ذلك دور البغاء منتشره فيه بشكل كبير . ازا كانت الدعاره بزنس في سوريا و محميه من قبل جهه معينه فهاد ما بيعني انو نقابل الخطأ بخطأ اكبر منو , وهون حابب اسأل السيد الدرويش : حضرتك عم تطالب بتشريع الدعاره كأفضل الطرق لمواجهه الامر الواقع ام لان الدعاره بحد ذاتها مهنه مقبوله !؟ ... انا أرفض كليا هذا المنطق لانه خطير .. خطير على مستقبل اجيال هم ابناء واحفاد لنا وعلى قيم مجتمعيه - لا اعتبرها باليه - وأخطر ما فيه انه يزيد من اسهم رجل الدين في مجتمع شبه محافظ على حساب العلماني السوري الذي لن يجني من هذه الحلول سوى الظهور بمظهر الساعي لانحلال المجتمع !! , برأيي يجب ان يكون الحل اوسع والنظره اشمل , يمكن ان يبدأ بتوجيه الدعم لبرامج تربويه مدرسيه, و توعيه وارشاد الابوين في تربيه الطفل وكيفيه التعامل مع مواضيع ومراحل حساسه كالجنس والمراهقه - وهنا أقصد تربيه علميه متحرره مدروسه لا دينيه تلقينيه قمعيه - وبهلحاله ممكن ينشأ جيل يفهم ان ممارسه الجنس خارج اطار العلاقه الرسميه ليس حل لواقع صعب بل هو ضعف امامه . اتنين أنشاء منظمه تهتم ب أعاده تأهيل فتيات دور البغاء للاندماج في المجتمع - علاج وتأهيل نفسي . تأمين عمل . وحتى اجراء عمليه ترقيع بكاره - وحلول مستحيله متل انو الله يهدي حكومتنا الرشيده لتأمن فرص تعمل تجنب الشباب البطاله - ممكن تكون هالاقتراحات تخيليه صعبه التحقيق , لكن برأيي العلاج وأن كان طويل الامد وممل وشاق يبقى افضل من عمل ميك اب ل وجه قبيح في المجتمع .
ما الوضع الاجتماعي الذي ستعيشه تلك الفتيات التي سيمتهن هذه المهنة في مجتمع مثل مجتمعن
ذات الوضع، لا فارق، فوضعهن مقبول جدا في الوسط الذي خرجن منه، وهي مهنة مفتوحة لهم مغلقة على من عداهم،
وبالمناسبة هن معروفات جدا، والدلال (القواد) هو زوجها، وللـ (زوج ) مهمة أخرى، وهي إخراج (زوجته) من النظارة كلما اعتقلت بالخطأ.
شكراً لكم
السيد : rawand :
لقد قمت بنشر الموضوع في مدونتي على مكتوب و أنا بانتظار الأشواك التي ستأتيني .
Aldarweeesh.maktoobblog.com
السيدة : منار :
أشكر لك تعليقك على الموضوع لأني بصراحة توقعت هجوماً شرساً عليه و خاصة من قبل الجنس اللطيف لكن ردك يعبر عن مستوى عال من الوعي نتمنى أن يعم أرجاء الوطن .
بالنسبة للوضع الاجتماعي لممتهنات الدعارة :
( سؤال توضيحي ) ماهو الوضع الاجتماعي الحالي لممتهنة الدعارة ؟؟
لن يختلف الوضع الاجتماعي للممتهنة بعد التنظيم عن وضعها قبل التنظيم بل على العكس أعتقد أن تنظيم المهنة قد يؤثر إيجابياً في نظرة المجتمع إلى ممتهنة الدعارة و يولد فيه شعوراً بالمسؤولية و التقصير في معالجة قضايا و مشكلات كان قد نسيها أو أهملها وهو ما أوصل ممتهنة الدعارة إلى ماهي عليه.
أما عن الشكل الأصح الذي هو باعتقادك مجتمع يقبل بصداقة الشاب و الفتاة ..... فأعتقد أن الأمر هنا قد التبس عليك فأنا لا أتحدث عن الحرية الجنسية بين الشاب و الفتاة إنما أتحدث عن فتاة أدت ظروف قاسية معينة بها أن تمتهن بيع جسدها مقابل مبلغ من المال .
المتأسلمين يرسمون خطوط المجتمع الذي يحلمون به
ونحن لنا الحق برسم خطوط المجتمع الذي نحلم
هم يكتبون على المياه و نحن نكتب على الحجارة
الدليل ألف و أربعمئة سنة على نشوء الإسلام و الحكم باسم الإسلام و النتيجة أمامنا و بيننا و ..فينا
الطرح جرئ ويستحق المشاركة!
بسبب قسوة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانيه شبابنا اليوم , وعدم قدرة الشاب على الزواج حتى سن متأخر من عمره ليستطيع تامين الحد الادنى لمعيشته ومعيشة الشريكة وبالتالي ارتفاع العمر الوسطي للزواج لدى الشاب والفتاة , تخف حدة الكثير من المسائل المتعلقة برفض الحياة الجنسية قبل الزواج .
لكن اذا فرضنا ان ما طرحته حول ترخيص دور دعارة نظامية قابل للتحقيق , ما الوضع الاجتماعي الذي ستعيشه تلك الفتيات التي سيمتهن هذه المهنة في مجتمع مثل مجتمعنا ؟ ليس فقط الفتاة بل اخواتها واهلها وبنات عمومتها واخوالها وكل من يعرفها؟ اي دائرة تشمل اكثر من 100 فتاة قريبة من محيط تلك الفتاة؟
اعتقد ان الشكل الاصح هو مجتمع يقبل بصداقة الشاب والفتاة بالشكل الذي يرتضيه كليهما ولا يتدخل بعلاقتهما اي طرف , وان يكونا احرار بالطريقة التي يرسمان فيها صداقتهما وابعادها, وبذلك فأنت تتجنب تحذلق المتحذلقين حول طرح نافر كهذا بالنسبة لمجتمع يسعى فيه المتأسلمين (وهم من يدعون الاسلام ) الى رسم خطوطه كما يشاؤون وبطريقة -برأيي انا- ابعد ما تكون عن الله ...
بكل الاحوال لا أحد يستطيع كما اكد البقية منع هذه الاماكن الحمراء التي اصبحت تاريخا ...كالمرجة مثلا والتي من الافضل لها ان تبقى غير قانونية لأنها ان اصبحت قانونية فسحتاج الى الف ورقة حكومية وغير حكومية ومئة طابع لتكون زبونا لها...لا خليها هيك ساكتين اللي فوق عنها و عم تلبي شريحة "ليست قليلة ابدا" ...
rawand كتبَ:
آمل يا درويش أن تكون قد نشرت موضوعك في مكان آخر أيضا، لأن معظم السطحيين الذين كانوا يزورون هذا الموقع قد انسحبوا من منتدى الأيهم هذه الأيام بعد أن أدركوا مدى (سطحية) تفكيرهم
وبالتالي أتوقع أن تأتي الكثير من الردود الموافقة لرأيك، والتي إن كانت تعني شيئا فهو أن الأغلبية متفقة معك...
على أية حال، وتأييدا لكلامك حول عدم إمكانية السيطرة أو كبح الدعارة السرية فهو صحيح.
فحتى في المملكة السعودية في أوج سطوة النظام الحاكم في السبعينات، وحيث كانت عقوبة ممارسي المهنة قاسيا جدا (جلد وترحيل للوافدات) كانت المهنة منتشرة في السر! فما بالكم في بلد مثل سوريا حيث هامش الحريات بالطبع أكبر بما لا يمكن مقارنته؟ ولكن مع وجه شبه واحد فحسب
في كلا البلدين المهنة غير قانونية!
ولكن إن كانت في السعودية غير قانونية، وحرمة، فهي في سوريا غير قانونية ومحمية في آن واحد
وإن سألت أي (زبون) سيدلك على عشرات الأماكن المعروفة لدى أمثاله، وهي علنية إلى حد الوقاحة، ولكن لا يجرؤ أحد من تطبيق القانون عليها! وهذا ما يجعلها مهنة مربحة جدا (لمن يرعاها وليس لمن يزاولها)
آمل يا درويش أن تكون قد نشرت موضوعك في مكان آخر أيضا، لأن معظم السطحيين الذين كانوا يزورون هذا الموقع قد انسحبوا من منتدى الأيهم هذه الأيام بعد أن أدركوا مدى (سطحية) تفكيرهم
وبالتالي أتوقع أن تأتي الكثير من الردود الموافقة لرأيك، والتي إن كانت تعني شيئا فهو أن الأغلبية متفقة معك...
على أية حال، وتأييدا لكلامك حول عدم إمكانية السيطرة أو كبح الدعارة السرية فهو صحيح.
فحتى في المملكة السعودية في أوج سطوة النظام الحاكم في السبعينات، وحيث كانت عقوبة ممارسي المهنة قاسيا جدا (جلد وترحيل للوافدات) كانت المهنة منتشرة في السر! فما بالكم في بلد مثل سوريا حيث هامش الحريات بالطبع أكبر بما لا يمكن مقارنته؟ ولكن مع وجه شبه واحد فحسب
في كلا البلدين المهنة غير قانونية!
ولكن إن كانت في السعودية غير قانونية، وحرمة، فهي في سوريا غير قانونية ومحمية في آن واحد
وإن سألت أي (زبون) سيدلك على عشرات الأماكن المعروفة لدى أمثاله، وهي علنية إلى حد الوقاحة، ولكن لا يجرؤ أحد من تطبيق القانون عليها! وهذا ما يجعلها مهنة مربحة جدا (لمن يرعاها وليس لمن يزاولها)
je veux te dire que t'as la tête d'ane
je suis vraiment désolé pour toi,
si tu penses que t'es venu en france et t'es devenu ouvert, apparamment t'as ouvert tes fasses, espèces de putes, putain de merde , un petit salopard comme toi parle sur notre prophète,"HCHOUMA" c'est la honte, niques ta mère ,même les francais ont defendu sur notre prophète
السيد : الأيهم :
شكراً لك عنوان المدونة :
Aldarweeesh.maktoobblog.com
السيدة : وردة الثلج :
شكراً للمساهمة
على العكس تماماً فأنا أقصد الثوابت بذاتها فقد أصبح لدينا الكثير من الثوابت بحاجة لإعادة بحث و نقض و تثبيت .
البيئة الصالحة ؟؟ هل نبقى أسرى متصيدي الأخطاء و الشامتين .. نحن من يجب أن نؤسس لهذه البيئة الصالحة
وشكراً لكم
دريد الأسد كتبَ:
هذه هي المشكلة الدائمة للقضاء السوري . تدخل الجهات الأمنية المعترض والسافر لسياق عمل القانون الذي يعاني أصلاً من معضلات و مشاكل نصيّه و عملية في عمله وأدائه .
أخت ركانة , ادعمك بشدة في فضح أداء الجهات الأمنية المعترضة لأداء عمل القضاء وتعطيل دوره و استقلاله في البث في قضايا الناس . هي دعوة لكل من يهمه الأمر لضرورة العمل و بالسرعة القصوى على تطوير أداء هذا المرفق الهام و الأساسي و قطع يد كل من تسول له النفس التلاعب في سير عمل القضاء إن كان من خارج عمل هذه المؤسسة ومهماتها .
كيف الحال و قد تبين تورط الاجهزة الامنية التي يمكنها و بكل بساطة ان تختطف مواطنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ترميها في الاقبية و تستعرض عليها براعتها في التعذيب و فنونه و هي تتلقى الاوامر من $$$$$$$$$$$$$$$$
ثم تاتي تلك التي (سميتها انت بالمؤسسة القضائية ) و عمليا يمكن تسميتها اقطاعية ملعبية أو قضائية للايجار
فتنسف القانون و نصوص الدستور بكل .........
و لا من محاسب و لا من مهتم و لكن لو اراد $$$$$$$$$4 سرقة او اختلاس او ارتكاب جريمة ما فكل تلك التي (سميتها انت مؤسسات ) مستعدة لتلبية طلبه على الفور ما دام سخيا بالـ$$$$$$$$$$ و في سبيل الاخضر و الاحمر كل شيء للبيع
فما رايك
دمت بخير
[ تم تحريره بواسطة ركانة حمور on 14/12/2006 ]
يا الله ما احلاك يا ياسمين , وما احلى هالاب وهالام اللي عندك ’ بكرا بس تكبري اكتر رح تكتشفي شو قيمة انو الواحد يكونو اهلو راوند ورنا...
[ تم تحريره بواسطة منار وسوف on 14/12/2006 ]
ألف مبروك للمدونة ولنوع الطرح
تحدثت عن التغيير وأنه لا توجد فكرة جامدة .. أعتقد أنك لا تعني هنا الثوابت والمفاهيم التي يجب أن تبقى وتتغير الأفكار بإطارها بحيث تصبح اجتهادات
فمثلاً .. من يكره الخيانة .. لا يمكنه أن يبررها
أما من خلال تعاملنا مع الناس فإنك نادراً ما تصادف شخصاً يعترف بان أفكاره كانت خاطئة
الكل يضخم ذاته وهو لايدري أنه يشوه ذاته
محاربة الجهل .. بالاقتراحات التي تفضلت بها يلزمها بيئة صالحة بحيث لا يصبح الموضوعي مع ذاته عرضة ..للشماتة إذا راهن على سلوك أو فكر.. ويصبح معرضاً لتصيد الأخطاء
الأمل هو أن يدرك الناس حاجتهم للمعرفة على الأقل لحل مشاكلهم ... والمعرفة هي الوصول للنجاح
الله يرحم جيجاتك، كان عليك أن تصغي لبيل غايتس الذي هو أدرى بما اقترفت يداه من نظام تشغيل يعمل كمغناطيس لكل الأوبئة والذي قال "save or you'll be sorry"،
وكان عليك أن تغضب من أي بي أم التي فتحت بنية حاسبها الشخصي لمن هب ودب ويلي بيسوى وما بيسوى ليضيف عليه طرفيات شي بيكب وبيعمي.
على أية حال لا يجوز على الميت إلا الرحمة، وأطال الله في عمرك.
شكرا لكم
شكرا لكم
فحبيبتي قتلت
وصار بوسعكم أن تشربوا كأسا على قبر الشهيدة
وقصيدتي اغتيلت
وهل من أمة في الأرض إلا نحن تغتال القصيدة
----------
نزار قباني
وصلتني الآن الرسالة التالية من ياسمين، ورجتني أن أنشرها الآن
باءت محاولتي الولوج إلى مدونتي كمشرفة من خلال الجمعية المعلوماتية!
في البداية عزوت السبب إلى خلل في الموقع نفسه، أو أنني نسيت كلمة السر أو... ولكن والدي استطاع الدخول بكل سهولة من خلال مخدم شركته الموجود في بلد آخر، وقال لي بأنه قد يوجد سببان لذلك
1- حجب الخدمة عن سوريا بسبب بعض قوانين الحظر
2- حجب الخدمة في سوريا لأن المدونات لم تعد مرحبة بها؟؟!!
ولكن ما يزال بإمكانكم تصفحها بكل سهولة، ولكنني لن أستطيع تحديثها بالوتيرة التي أرغب بها، فالآن صار تحديثها مرتبطا بتوفر الوقت عند أبي...
وحتى أكتشف ماهية الأمر أعتذر منكم، ولكم كل التحية والحب
آسف ياسمينتي، كان على أن أتأكد من إمكانية الدخول باستخدام الوصلات المحلية المتاحة قبل أن أحجز لك .
[ تم تحريره بواسطة rawand on 12/12/2006 ]
راائعة ... جودي علينا ياوردة الثلج فنفوسنا بأشد الحاجة إلى من يطربها و يعزيها
تحية احترام و تقدير إلى كل معتصم في الساحات اللبنانية
تحية حب و إجلال لسيد المقاومة و لكل القادة الأحرار
مرحبا
شكرا لك على ما كتبت
نحن في سورية لم نكن هكذا ولم تكن لغة العرب المستخدمة معنا نحن أبناء سوريا بهذه القسوة والعنصرية إلى أن بدأت المؤامرة وإلى أن شنت علينا الحرب من لبنان وتحديدا فرق 14 شباط.
أنا لا أنكر ان في سوريا وتحديدا في المدن الساحلية تحدث امور طائفية من فترة إلى أخرى ولكن تعلمنا ان نعيش معا وتعودنا على أن نخمد جراحنا قليلا من اجل أن يتقدم ويزدهر وطننا.
يريدون من هذا الوطن ان يتحول إلى محرقة طائفية ومذهبية وعنصرية هذه هي أمنياتهم ولكننا لن نحققها لهم
تحياتي لك
[ تم تحريره بواسطة Toha on 19/10/2007 ]
في الواقع أصرت ياسمين على حجز مدونة على blogger
ومع أنني شرحت لها أنها محجوبة في سوريا، ولكنها أجابت:
- لن تبقى محجوبة إلى الأبد، وإن انتظرنا حتى تصبح متاحة، سأخسر الاسم الذي اخترته لها.
وهكذا كان
http://yasminediary.blogspot.com/
يا عزيزي درويش
أنت محق 100% ولذلك سأحكي لك نكتة
حدثني أبي، حدثه جدي، عن جد جدي عن جد الدب القطبي أنه قال:
روي أن دورية عسس قبضت على أرنب حمصي يركض هلعا في شوارع حماة فسألوه:
- هييه، أنت، يا أبا الهيثم... ليش عما تركض يلعن يلي عبدك؟
- أنا هربان من حمص (بضم الحاء وتسكين الميم) يا معلم (بضم الميم)
- وما الذي جرى في حمص (بضم الحاء والميم)
- عم بيلقطوا البسس (البسس واحده بس، وهو مخلوق ذو فراء وذيل طويل، ويقتات على بقايا المطاعم كالكثيرين من البشر)
- وأنت (بفتح اللهمزة، والتاء، وتسكين التاء)، شو خصك؟ (سؤال منطقي تماما مثل سؤالك يا درويش)
رفع الأرنب رأسه في رجاء وقال
- روح وألّون (بضم الهمزة)
السيد : الأيهم :
إن صاحب الموقع قد يجرم بحسب المواد التي ذكرتها
أما بالنسبة لك :
فلم أجد في الفقرة 4 من المادة 273 ما يجرمك .
إلا اللهم إذا كان هناك فقرة قد قرأت عليك من بين السطور
ونحن لانراها .
أجل يا أيهم، أنا أخشى ما تخشاه، وقريبا لن يبق هنالك من أحد لينشر أي شيء وبالتالي ستبقى أنت وأمثالك بلا عمل، فلا من ضيوف،ولا من زوار.
كنت ما أزال أحاول الحصول على خط هاتف في منطقتي، والحق يقال لا مشكلة لدى المقسم (فالخطوط متوفرة ولكن الكابلات مفقودة، احصل على استثناء من الوزير...)
ولكنني أعتقد بأنني قريبا لن أحتاج إلى الخط الأرضي، حيث سيصبح وجوده دليل اتهام بحسب المنطق السائد
كما علمت ايلاف ان السلطات الامنية السورية استدعت الناشط ايهم الصالح على خلفية مقالة نشرها حول سياسة حجب المواقع في سورية.
نوبلز نيوز نقلا عن إيلاف
لا أدري لماذا يصنفونني ناشطا مع أنني لم أوقع في حياتي على أي بيان، ولم أشارك في حياتي بأي اعتصام أو مظاهرة، ولم أنتسب في حياتي إلى أية منظمة مدنية أو غير مدنية، اللهم إلا الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
على كل حال، مادام الخبر من إيلاف، فلا مشكلة لدي.
اقتباس:
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل ...
وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - عليه الصلاة والسلام - 3000 حديث
نهاية الاقتباس
لعائشة وحدها 2270 حديث و لباقي نساء الرسول 730 حديث
* عن عائشة قالت : كان النبي يقبل بعض أزواجه وهو صائم ثم ضحكت.
* عن عائشة قالت : أهوى إليّ النبي ليقبلني فقلت إني صائمة قال وأنا صائم ثم فأهوى إليّ فقبلني.
* عن عائشة قالت : إن النبي كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
* عن عائشة قالت : تناولني النبي فقلت إني صائمة فقال وأنا صائم..
* عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أن النبي ( ص ) كان يباشرها وهو صائم ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج.
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل باب مسند عائشة.
* عن عائشة قالت : كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه (عضوه).
وللذي لا يعلم ما معنى أملككم لأربه أي أنه كان يتحكم بعضوه فلا يأتي شهوته إلا حين يريد وذلك كي لا يبطل صومه ولكن نسأل هنا هل كانت السيدة عائشة مالكة لأربها هي أيضاً لكي لا يبطل صيامها .
كما نستفيد من أن مص لسان المرأة واجب بالسنة النبوية عند التقبيل . وكل من لا يمص لسان زوجته عند تقبيلها فهو كافر وجب أن يقتل .
ألا نجد أن هذا المستوى من الحديث قد نزل عن تصنيف البشر وأصبح نوع من المهزلة ثم ما هي الفائدة من إخبار الناس عن ملكة الرسول لأربه و مصه لسان زوجته أم أنها معجزة تضاف لمعجزاته .
اقتباس :
"حرث لكم" وهنا استعمل صيغة الجماعة للدلالة على الذكور والإناث معا لأنه في اللسان العربي يمكن أن يوجه الخطاب إلى الذكور والإناث معا بصيغة الذكورة
نهاية الاقتباس
كيف يكون للنساء حرث للنساء فالآية تقول (( نساؤكم حرث لكم )) أم أن القرآن سمح بالمثلية الجنسية للنساء بحسب تفسير السيد elite لحرث لكم
كيف تقرأ المرأة المسلمة الآية التي تقول: "نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم"، ولا تصرخ بأعلى صوتها: وأين مشيئتي؟ أنا ارفض أن أكون مجرد أرض يشقّني الرجل بمحراثه متى ومن حيث شاء
"حرث" تشبيه، لأنهن مزاررع الذرية، ففرج المرأة كالأرض، والنطفة كالبذر، والولد كالنبات، فالحرث بمعنى المحترث، ولأن الحكمة في خلق الأزواج بث النسل.
كيف اعتبرت أن رجال المسلمين بلا حب و مشاعر و أحاسيس و تقدير لهذا اللقاء الحميم بين نساءهم .
من أين اتت بهذا المعلومة بأن الرجل المسلم يأمر زوجته بالجماع بدون تلميح و مغازلة و مؤانسة و مداعبة
و تفسير الآية ليست كما توهمت و التفسير الصحيح (نساؤكم حرث لكم مواضع حرث لكم شبههن بها تشبيها لما يلقى في ارحامهن من النطف بالبذور فأتوا حرثكم أنى شئتم قيل أي من أي جهة شئتم )
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) هذه الآية ليس لها علاقة بالعلاقة الجنسية بقوله تعالى "أنى شئتم" لأن الآية التي قبلها حددت المكان والزمان في العلاقات الجنسية بشكل نهائي وكامل. ولنلاحظ كيف أتمها بقوله (وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين) (البقرة 223).
"حرث لكم" وهنا استعمل صيغة الجماعة للدلالة على الذكور والإناث معا لأنه في اللسان العربي يمكن أن يوجه الخطاب إلى الذكور والإناث معا بصيغة الذكورة كقوله: (قد أفلح المؤمنون) (المؤمنون 1) فهنا المؤمنون هم الذكور والإناث وقوله: (وكنت من القانتين) (التحريم 12) أي مريم كانت من القانتين من الذكور والإناث.
Re: مفاهيم إسلامية معاصرة
Re: مفاهيم إسلامية معاصرة
Re: الانترنت و الحكومات العربية
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: عاجل .. الى من يهمه الامر
Re: داخي ماصن داخي !؟!؟!
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: داخي ماصن داخي !؟!؟!
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: عاجل .. الى من يهمه الامر
إلى متى ؟؟؟
Re: الدعارة و التنظيم
Re: العقاب شعارنا
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: الدعارة و التنظيم
Re: إسلامي نموذجي
Re: عن الجهل و المعرفة
Re: عاجل .. الى من يهمه الامر
Re: مدونة ياسمين
Re: عن الجهل و المعرفة
Re: عن الجهل و المعرفة
Re: جيجاتي
Re: مدونة ياسمين
Re: كيفكون؟
Re: مدونة ياسمين
Re: ليلة كانون الدافئة
Re: هل علي أن اعتذر كوني من الساحل
Re: مدونة ياسمين
Re: مدونة ياسمين
Re: مدونة ياسمين
Re: لماذا أنهيت استضافة موقع النزاهة
Re: لماذا أنهيت استضافة موقع النزاهة
Re: لماذا أنهيت استضافة موقع النزاهة
Re: لماذا أنهيت استضافة موقع النزاهة
Re: لماذا أنهيت استضافة موقع النزاهة
Re: هل يصلح الدهر ما أفسده الإسلام؟
Re: هل يصلح الدهر ما أفسده الإسلام؟
Pagination