مقالات الأيهم

ارفعوا أيديكم عن سوريا، وليس عن سوريانا

تنتشر هذه الأيام دعوات لحملة تسمى Hands off Syriana يبدو أنها تدعو لرفع اليد عن سوريانا، وتذكرني هذه الحملة بشعار انتشر منذ أشهر ونظمت تحته مظاهرات حاشدة في أمريكا وأوروبا وأستراليا تحت شعار Hands Off Syria وحمل عبارة واضحة التوجيه: US & Nato, Hands off Syria. يبدو لي أن الفرق بين الحملتين ليس بالاسم فقط، فهناك فروق جوهرية يمكن أن نستشفها بمقارنة نشاطات الحملتين.

إليكم الآن بعض الصور من نشاطات الحملة الأصلية Hands Off Syria

القاموس السياسي السوري 3: دليل الشباب السوري لفهم الخطاب الثوري

ثورة: حملة خونجية لإدخال سوريا عصر الظلمات.

تحرير: تخريب وتدمير

حرية: عهر، لواطة وجرائم جماعية علنية

جهاد: فن الذبح بالساطور

نور الله: عصر الظلمات

الخلافة الإسلامية: شريعة الذبح والسبي والاغتصاب وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف.

الدولة المدنية: دعم الذبح الشرعي بالذبح الدستوري.

القاموس السياسي السوري 2: دليل الثوار السوريين لفهم الكلام الكبير

 الثورة: عملية مخابراتية تهدف إلى إيصال الخونجة إلى السلطة في سوريا، وتستخدم أيضا كغطاء إعلامي لفكر الخونجة المعتمد على  الإرهاب والإجرام المنظم. تسمى أيضا الفورة والعورة.

الثوار: كومبارس إعلامي منخرط في الثورة.

الجيش الحر: قطعان من الذئاب الخونجية المتوحشة لا ترتوي من دم السوريين، فتذبحهم ليل نهار وفق شريعتها.

القاموس السياسي السوري 1: دليل الشباب المصري لفهم الكلام الكبير

الثورة: تسليم مصر للخونجة عارية وجاهزة للاغتصاب.

الخونجة: عصابة إرهابية أسستها بريطانيا في مصر وقدرت تلعب بعقل الشعب المصري والجيش المصري وتغتصب مصر علنا وأمام الشهود.

الربيع العربي: طقوس احتفالية تقيمها بعض الدول العربية بمناسبة اغتصابها من قبل الخونجة

السلمية: إحراق كل أقسام الشرطة وقتل العناصر والضباط

الثوار: كومبارس إعلامي في عملية الثورة

أساطير الربيع العربي: من الذي يقتل المتظاهرين السلميين؟

بعد سنتين على أحداث الفوضى الخلاقة المسماة بالربيع العربي تكشفت الكثير من الحقائق، وسقطت الكثير من الأساطير، ولكن لغزا واحدا لم يكشف حتى الآن، وما زال يحيط به الكثير من الغموض، وهو الموضوع المتعلق باطلاق النار على المتظاهرين العزل.

تاريخ الحل السياسي مع الأمريكان

يتردد هذه الأيام الكلام عن حل سياسي مع جيش المرتزقة الذي يغزو سوريا باسم جبهة النصرة وحلفائهم خارج سوريا. ولعل أوضح تعبير عن هذه الفكرة أتى من مقالة ابراهيم الأمين التي لخص فيها ما يدعي أنه حوار أجراه مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.

لقد حاولت سوريا تحقيق هذا الحل السياسي قدر الإمكان، ومنذ بداية الأزمة طرحت سوريا الحوار كسبيل للخروج من الأزمة، والتقى الرئيس بآلاف السوريين في مكتبه، ووافق على جميع الحلول الدبلوماسية المقترحة، مهما كانت قذرة، بما فيها اتفاقية جنيف التي يجترها الروس إعلاميا، لعلها تساعد في تجنيب سوريا المزيد من الدمار.

يا مصر قومي وشدي الحيل

تقول كذبة الأتبوريين أن المظاهرات السلمية تسقط الأنظمة، وأن نزول الملايين إلى الشوارع سيدفع الرئيس للاستقالة. ويستشهدون على ذلك بالثورات "السلمية" التي نظموها في عدة أماكن منها مؤخرا في مصر وتونس وليبيا. ولكن الأحداث الموثقة تثبت بالأدلة القاطعة أنه لا توجد اية ثورة أتبورية سلمية على الإطلاق، بدءا من الثورة التي أطلقت حركة أوتبور في يوغسلافيا، وصولا إلى ثورة سوريا والثورة التي يخططونها في الأردن والجزائر.

تحية سورية إلى حلب القلعة

السوريون في حلب يعرفون ما سيحصل إن دخل المسلحون إلى حاراتهم، فقد شاهدوا ما حل بكل حارة استباحها الجيش الكر. السوريون في حلب يعرفون أنه بمجرد دخول الجيش الكر، سيقوم بإعدام بعض الرجال واختطاف البعض الآخر، وباغتصاب بعض النساء، ثم سيهجر العائلات ويستبيح بيوتهم ويسرق منها كل ما يمكن سرقته. وبعد أن يسرق كل شيء سيفتح الجدران بين البيوت ليحولها إلى تحصينات، وسيتمركز القناصة على السطوح وخلف الشبابيك وخلف ثقوب الجدران في كل مكان. ولإكمال التحصين سيقوم الجيش الحر بتلغيم كل المباني والاستعداد لتفجيرها إذا اضطر للانسحاب منها.

احذروا وضاح خنفر السوري

تراوحت ردود الفعل على مقالي السابق "ملامح الإعلام الاجتماعي المقاوم في سوريا" بين التأييد الخجول والاستنكار المبطن بالتخوين. وأهم ملاحظة لي هي أن أغلب الردود التي أتتني لم تكن علنية، وكأنها تخشى الحديث في الموضوع علنا. بعض الردود حملت استفسارات سأحاول الإجابة على الأسئلة السهلة منها فيما يلي، مع وعد بالإجابة على الأسئلة التي تحتاج دراسة وتفكيرا لاحقا في مقالات منفصلة.