هل أصبحنا كمن يحلم بجمهورية افلاطونية (بعيدة عن الواقع) بمجرد حديثا عن المرأة في مواقع صنع القرار؟؟!!
إذ ما تزال قلائل من النسوة يتسلقن سلم المسؤولية المهنية أو الاجتماعية ليتربعن على كرسي القيادة، وما تزال نظرة المجتمع نساء ورجال إلى المرأة في موقع القيادة نظرة شك، واستهجان، وبالتالي ما يزال مستغربا أن تصل المرأة إلى حيث وصل الرجل، بل أكثر من ذلك، فما زال طرح الموضوع يثير نقاشات حامية.
ولم تكن النقاشات التي أعقبت أوراق العمل المقدمة في الملتقى الثقافي الخامس التي أقامتها دار الشموس للنشر، بالمنتدى الاجتماعي بدمشق يومي 12 و13 كانون الثاني، بأقل من الحدة التي ترافق حركات الانتفاض على الواقع، من أجل دفع عملية التنمية الاجتماعية، في محاولة للحاق بركب الحضارة الإنسانية.
في محاولة لمقاربة الإشكالية دعيت مجموعة من الباحثات، والنساء القياديات، اللواتي خضن في معترك الحياة المهنية، وتبوأن مراكز قيادية، للتحدث عن تجاربهن، وآرائهن (في اليوم الأول السيدة نبيلة علي والدكتورة مية الرحبي، كما لبى الدعوة المفكر الطيب تيزيني. أما في اليوم الثاني السيدة مجد نيازي طباع فنانة تشكيلة وعضو مجلس إدارة محلية ,الدكتورة مي مهايني عضو مجلس الشعب , القاضية وسام يزبك, حسيبة عبد الرحمن ناشطة سياسية , جميلة حيدر ناشطة في العمل المدني )، وحضر الندوة العديد من المهتمين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، بعضهم حضر للاستماع فقط، ولكن كان لدى آخرين ما يقولونه، وقالوه.
واكتفى اغلب المحاضرين (الدكتورة مية الرحبي السيدة نبيلة علي و الدكتورة مي مهايني )، وخاصة في اليوم الأول بسرد تاريخي، وأرقام خجولة وإنجازات ما زالت تتباهى بشرنقتها لبعض ما حققته المرأة من إنجازات أو ما نالته من إجحاف بحقها...
وإذا استثنينا رأي الأستاذ الطيب التيزيني، ونظرية المؤامرة الخاصة به كون المرأة ضحية المنظومة الاقتصادية العالمية، لأن هذه النظرية لم تسلط الضوء على إشكالية المرأة في موقع القيادة، فمن خلال النظرية التي تناولت علاقة الاقتصاد بالعلاقات الاجتماعية، فإننا، ومن تحليل بسيط للمواضيع المطروحة فإننا نجد شبه إجماع على أن المرأة ليست وحدها في محنتها، فالرجل يعاني أيضا، ولكن ربما الفارق يكمن في أن الرجل أحسن حالا (نسبيا) أو أنه يكابر كعادة الشرقيين من الرجال. مع ذلك، فإن ذلك لا يعد مبررا مقبولاً للتفوق النسبي للرجل على المرأة.
وكجميع من حاول البحث عن أي عصا ليشير أليها بأنها من عطل العجلات , مبتعدا عن المشكلات الأساسية فقد أولت الدكتورة مية الرحبي أغلب ما نعاني منه للمجتمع الذكوري وحملته مسؤولية تقصير المرأة!!
وذكرت بعض المراحل التاريخية غير المنصفة للمرأة وما شهدته من أحوال سياسية في تلك المراحل وقانون الطورائ (مع العلم أن تلك المراحل والقوانين طالت الجميع من نساء ورجال ومع ذلك أستطاع الرجل الدخول إلى مواقع صنع القرار) فهل تواجهها أزمة في انتقاء المبررات؟؟!!
وكما أتى عديد قليل من المحاضرين على ذكر بسيط لأحد أهم مشاكلنا هو التمييز الاجتماعي، وأعادت الدكتورة الرحبي سبب هذه المشكلة بأنها من نتاج التربية (فمن هو المربي برأيها ) !!!
و أوضح الكثير من المحاضرين صور من المجتمع للدور النمطي الذي تمثله المرأة، وترسيخ مفاهيم اعتمادها على الرجل بجميع مراحلها العمرية وهذا ما أوضحته السيدة مجد طباع، ومدى صعوبة اتخاذها لقرار فليس بسهولة أن تستطع تخطي مراحل عوملت فيها كتابع للرجل، ومرهونة بقرارات يتخذها بدلا منها على مختلف الأصعدة
ولعل من أحد المشكلات التي تعيق تواجد المرأة في مراكز القيادة عدة من المفاهيم الخاطئة الموروثة في أذهان الكثيرين منا عن تولي المرأة للقيادة هذه ما أوضحته القاضية وسام يزبك مشيرة إلى ما حققته المرأة من توليها العديد من المراكز القيادية في مجال القضاء السوري
ولم تنكر السيدة حسيبة عبد الرحمن المساواة التي نالتها المرأة مع الرجل على صعيد الاعتقالات السياسية !! مع عدم مساواتها ببقية الحقوق السياسية....
واكتفت السيدة جميلة حيدر بالحديث حول مسيرتها وعلاقتها برابطة النساء السوريات وما خاضته من تجارب في محاولة منها لتحسين واقع المرأة السورية وما واجهته من معيقات...
كما نوه العديد من المحاضرين إلى دور الدين الإسلامي، والثقافة الإسلامية في رسم حدود علاقة المرأة بمجتمعها، دليلهم على ذلك تشابه الأعراض، والمعاناة ما بين المجتمعات الإسلامية عند تناول موضوع المرأة، مع أفضلية نسبية لسوريا، نظرا لخصوصيتها كبلد مثال للتعايش بين مختلف المذاهب، على عكس الحال في بلدان أحدث إسلاما، ولكن للأسف، لم يتعرض أحد إلى الأديان الأخرى، ونظرتها إلى المرأة، وقصورها الذاتي الذي لا يقل في تأثيره عن قصور الإسلام، بدليل تأخر المرأة في تحقيق اختراقات مهمة في قضاياها في البلدان الغربية قبل تحجيم دور الكنيسة في الحياة السياسية. ولكن مجرد التحدث عن الدين، كفيل بإثار ثائرة الكثيرين، وخاصة إن جاءت الآراء من الـ (مرأة) الممنوعة أساسا من (الاختلاط) و(السفور) و(الإمامة) و..و..
من المستغرب جدا، ونحن أمام أمثلة منتقاة من المجتمع السوري المعاصر، أن نشاهد التوتر والعصبية الملتحمة بشخصية المتحدثين، حتى يخيل للمرء أن فرصة التحدث في مكبرات الصوت أمام الجمهور العريض تستحق أن نلغي من أجلها آراء الآخرين، أهي لأنها قد تكون الفرصة الأولى والأخيرة؟ ربما. كذلك كان صعبا أن نفهم، لماذا يصر البعض على الصراخ في حين كان لهم أن يسمعونا آراءهم بكل هدوء. بل الأكثر من ذلك، لماذا تشعبت الطروحات، وتشتتت، وابتعدت عن صلب الموضوع، لتفرض نفسها مواضيع بديلة؟ أغلب الظن أن السبب هو الغموض في بعض جوانب الموضوع ذاته، حيث لم يعد بالإمكان تناوله، دون التعرض للمحرضات كالدين، والسياسة، والاقتصاد، ونتائجها على المجتمع وبالتالي على المرأة.
أو ربما يجب علينا أن نكون أكثر وضوحا بتحديد أوراق العمل
ولم يتطرق أحد للحديث عن أحد أهم القيود التي تكبل المرأة في جميع مفاصل الحياة وصولا إلى المراكز القيادية بل اكتفوا بذكره فقط وهو قانون الأحوال الشخصية في حين قامت إحدى اللواتي حضرن الجلسة بالتحدث عنه مشحونة بعاطفة الظلم بما سببه لها من نتائج على حياتها ما زالت تحصدها، ويحصدنها الكثيرات.
ولكن على الرغم من كل السجالات التي دارت، والتي وصل بعضها إلى حد الابتعاد عن العلمية، وفقدان الترابط المنطقي، إلى درجة التعصب الفكري بسبب التباين العلمي، والاجتماعي بين المتحدثين، فلاشك أن الندوة كانت مناسبة لطرح العديد من الأفكار، وإثارة الكثير من التساؤلات، حول حاضرنا ومستقبلنا، واقعنا، وطموحنا. مما يدل على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، ومتابعة النقاش، من أجل صقل الوعي لدى مختلف الفئات حول ضرورة تفعيل دور المرأة في مجتمعها، من أجل تمكينها من لعب دور فاعل جنبا إلى جنب مع الرجل، و الانعتاق من أوحال تراكمت على مدى عصور طويلة من الصراع وعدم الاستقرار، قبل أن تتراكم أكثر، وتغرقنا إلى الأبد.
لا أدري لماذا نحمل الجميع وزر خطايانا...لماذا نضع جميع مشاكلنا على الأخرين، ونطالبهم بإيجاد حلول لها أليس من الاولى لنا أن نعلم مقدار مشاكلنا،ونقوم بتحريك بعض المفاصل في أجسامنا،وعقولنا لحل هذه المشاكل بأنفسنا دون الانتظار من أحد أن يتبرع لنا بها...
وأملي أن لا نعود إلى نقطة البداية بعد كل محاضرة.. نعود إلى المشاع لنقسم التركة من جديد...دون أية حلول أو إيضاح للمشكلات على الأقل..
رانيا عباس
خاص "نساء سورية"
http://www.nesasy.com/womenissues/2005/12/womenissues-181200503.html
إذ ما تزال قلائل من النسوة يتسلقن سلم المسؤولية المهنية أو الاجتماعية ليتربعن على كرسي القيادة، وما تزال نظرة المجتمع نساء ورجال إلى المرأة في موقع القيادة نظرة شك، واستهجان، وبالتالي ما يزال مستغربا أن تصل المرأة إلى حيث وصل الرجل، بل أكثر من ذلك، فما زال طرح الموضوع يثير نقاشات حامية.
ولم تكن النقاشات التي أعقبت أوراق العمل المقدمة في الملتقى الثقافي الخامس التي أقامتها دار الشموس للنشر، بالمنتدى الاجتماعي بدمشق يومي 12 و13 كانون الثاني، بأقل من الحدة التي ترافق حركات الانتفاض على الواقع، من أجل دفع عملية التنمية الاجتماعية، في محاولة للحاق بركب الحضارة الإنسانية.
في محاولة لمقاربة الإشكالية دعيت مجموعة من الباحثات، والنساء القياديات، اللواتي خضن في معترك الحياة المهنية، وتبوأن مراكز قيادية، للتحدث عن تجاربهن، وآرائهن (في اليوم الأول السيدة نبيلة علي والدكتورة مية الرحبي، كما لبى الدعوة المفكر الطيب تيزيني. أما في اليوم الثاني السيدة مجد نيازي طباع فنانة تشكيلة وعضو مجلس إدارة محلية ,الدكتورة مي مهايني عضو مجلس الشعب , القاضية وسام يزبك, حسيبة عبد الرحمن ناشطة سياسية , جميلة حيدر ناشطة في العمل المدني )، وحضر الندوة العديد من المهتمين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، بعضهم حضر للاستماع فقط، ولكن كان لدى آخرين ما يقولونه، وقالوه.
واكتفى اغلب المحاضرين (الدكتورة مية الرحبي السيدة نبيلة علي و الدكتورة مي مهايني )، وخاصة في اليوم الأول بسرد تاريخي، وأرقام خجولة وإنجازات ما زالت تتباهى بشرنقتها لبعض ما حققته المرأة من إنجازات أو ما نالته من إجحاف بحقها...
ولكن السيدة نبيلة علي اعتبرتها بأنها تبقى دورات تأهيلية لتمكن النساء من التعلم وإكتساب الخبرات المختلفة!!
وإذا استثنينا رأي الأستاذ الطيب التيزيني، ونظرية المؤامرة الخاصة به كون المرأة ضحية المنظومة الاقتصادية العالمية، لأن هذه النظرية لم تسلط الضوء على إشكالية المرأة في موقع القيادة، فمن خلال النظرية التي تناولت علاقة الاقتصاد بالعلاقات الاجتماعية، فإننا، ومن تحليل بسيط للمواضيع المطروحة فإننا نجد شبه إجماع على أن المرأة ليست وحدها في محنتها، فالرجل يعاني أيضا، ولكن ربما الفارق يكمن في أن الرجل أحسن حالا (نسبيا) أو أنه يكابر كعادة الشرقيين من الرجال. مع ذلك، فإن ذلك لا يعد مبررا مقبولاً للتفوق النسبي للرجل على المرأة.
وكجميع من حاول البحث عن أي عصا ليشير أليها بأنها من عطل العجلات , مبتعدا عن المشكلات الأساسية فقد أولت الدكتورة مية الرحبي أغلب ما نعاني منه للمجتمع الذكوري وحملته مسؤولية تقصير المرأة!!
وذكرت بعض المراحل التاريخية غير المنصفة للمرأة وما شهدته من أحوال سياسية في تلك المراحل وقانون الطورائ (مع العلم أن تلك المراحل والقوانين طالت الجميع من نساء ورجال ومع ذلك أستطاع الرجل الدخول إلى مواقع صنع القرار) فهل تواجهها أزمة في انتقاء المبررات؟؟!!
وكما أتى عديد قليل من المحاضرين على ذكر بسيط لأحد أهم مشاكلنا هو التمييز الاجتماعي، وأعادت الدكتورة الرحبي سبب هذه المشكلة بأنها من نتاج التربية (فمن هو المربي برأيها ) !!!
و أوضح الكثير من المحاضرين صور من المجتمع للدور النمطي الذي تمثله المرأة، وترسيخ مفاهيم اعتمادها على الرجل بجميع مراحلها العمرية وهذا ما أوضحته السيدة مجد طباع، ومدى صعوبة اتخاذها لقرار فليس بسهولة أن تستطع تخطي مراحل عوملت فيها كتابع للرجل، ومرهونة بقرارات يتخذها بدلا منها على مختلف الأصعدة
ولعل من أحد المشكلات التي تعيق تواجد المرأة في مراكز القيادة عدة من المفاهيم الخاطئة الموروثة في أذهان الكثيرين منا عن تولي المرأة للقيادة هذه ما أوضحته القاضية وسام يزبك مشيرة إلى ما حققته المرأة من توليها العديد من المراكز القيادية في مجال القضاء السوري
ولم تنكر السيدة حسيبة عبد الرحمن المساواة التي نالتها المرأة مع الرجل على صعيد الاعتقالات السياسية !! مع عدم مساواتها ببقية الحقوق السياسية....
واكتفت السيدة جميلة حيدر بالحديث حول مسيرتها وعلاقتها برابطة النساء السوريات وما خاضته من تجارب في محاولة منها لتحسين واقع المرأة السورية وما واجهته من معيقات...
كما نوه العديد من المحاضرين إلى دور الدين الإسلامي، والثقافة الإسلامية في رسم حدود علاقة المرأة بمجتمعها، دليلهم على ذلك تشابه الأعراض، والمعاناة ما بين المجتمعات الإسلامية عند تناول موضوع المرأة، مع أفضلية نسبية لسوريا، نظرا لخصوصيتها كبلد مثال للتعايش بين مختلف المذاهب، على عكس الحال في بلدان أحدث إسلاما، ولكن للأسف، لم يتعرض أحد إلى الأديان الأخرى، ونظرتها إلى المرأة، وقصورها الذاتي الذي لا يقل في تأثيره عن قصور الإسلام، بدليل تأخر المرأة في تحقيق اختراقات مهمة في قضاياها في البلدان الغربية قبل تحجيم دور الكنيسة في الحياة السياسية. ولكن مجرد التحدث عن الدين، كفيل بإثار ثائرة الكثيرين، وخاصة إن جاءت الآراء من الـ (مرأة) الممنوعة أساسا من (الاختلاط) و(السفور) و(الإمامة) و..و..
من المستغرب جدا، ونحن أمام أمثلة منتقاة من المجتمع السوري المعاصر، أن نشاهد التوتر والعصبية الملتحمة بشخصية المتحدثين، حتى يخيل للمرء أن فرصة التحدث في مكبرات الصوت أمام الجمهور العريض تستحق أن نلغي من أجلها آراء الآخرين، أهي لأنها قد تكون الفرصة الأولى والأخيرة؟ ربما. كذلك كان صعبا أن نفهم، لماذا يصر البعض على الصراخ في حين كان لهم أن يسمعونا آراءهم بكل هدوء. بل الأكثر من ذلك، لماذا تشعبت الطروحات، وتشتتت، وابتعدت عن صلب الموضوع، لتفرض نفسها مواضيع بديلة؟ أغلب الظن أن السبب هو الغموض في بعض جوانب الموضوع ذاته، حيث لم يعد بالإمكان تناوله، دون التعرض للمحرضات كالدين، والسياسة، والاقتصاد، ونتائجها على المجتمع وبالتالي على المرأة.
أو ربما يجب علينا أن نكون أكثر وضوحا بتحديد أوراق العمل
ولم يتطرق أحد للحديث عن أحد أهم القيود التي تكبل المرأة في جميع مفاصل الحياة وصولا إلى المراكز القيادية بل اكتفوا بذكره فقط وهو قانون الأحوال الشخصية في حين قامت إحدى اللواتي حضرن الجلسة بالتحدث عنه مشحونة بعاطفة الظلم بما سببه لها من نتائج على حياتها ما زالت تحصدها، ويحصدنها الكثيرات.
ولكن على الرغم من كل السجالات التي دارت، والتي وصل بعضها إلى حد الابتعاد عن العلمية، وفقدان الترابط المنطقي، إلى درجة التعصب الفكري بسبب التباين العلمي، والاجتماعي بين المتحدثين، فلاشك أن الندوة كانت مناسبة لطرح العديد من الأفكار، وإثارة الكثير من التساؤلات، حول حاضرنا ومستقبلنا، واقعنا، وطموحنا. مما يدل على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، ومتابعة النقاش، من أجل صقل الوعي لدى مختلف الفئات حول ضرورة تفعيل دور المرأة في مجتمعها، من أجل تمكينها من لعب دور فاعل جنبا إلى جنب مع الرجل، و الانعتاق من أوحال تراكمت على مدى عصور طويلة من الصراع وعدم الاستقرار، قبل أن تتراكم أكثر، وتغرقنا إلى الأبد.
لا أدري لماذا نحمل الجميع وزر خطايانا...لماذا نضع جميع مشاكلنا على الأخرين، ونطالبهم بإيجاد حلول لها أليس من الاولى لنا أن نعلم مقدار مشاكلنا،ونقوم بتحريك بعض المفاصل في أجسامنا،وعقولنا لحل هذه المشاكل بأنفسنا دون الانتظار من أحد أن يتبرع لنا بها...
وأملي أن لا نعود إلى نقطة البداية بعد كل محاضرة.. نعود إلى المشاع لنقسم التركة من جديد...دون أية حلول أو إيضاح للمشكلات على الأقل..
رانيا عباس
خاص "نساء سورية"
http://www.nesasy.com/womenissues/2005/12/womenissues-181200503.html
التعليقات
Re: اللعنة المستمرة على الظروف والمجتمع والذكر! حول مؤتمر &q
إضافة تعليق جديد