كل دعوة تنتشر في المجتمع تحقق إحدى المواصفات التالية على الأقل هي بالضرورة دعوة أتبورية المنشأ والهدف.
- كل دعوة إقصائية (إسقاط، اجتثاث، إبادة، ....) هي حتما ذات منشأ وذات هدف تدميري.
- كل دعوة لهدف مبهم أو غير قابل للتحقيق (خبز، حرية، انتقام، ...) هي حتما ذات منشأ وهدف تدميري
- كل دعوة لهدف لا يمكن التفاوض عليه (تغيير، طرد، ارحل، ....) هي بالضرورة ذات منشأ وهدف تدميري.
- كل دعوة لا تمثل المجتمع كله (طائفية، مناطقية، فئوية، ...) هي بالضرورة ذات منشأ وهدف تدميري.
الدعوات الحضارية والمدنية تحقق السمات الأربع التالية مجتمعة:
- تمثل المجتمع كله.
- تدعو لهدف واضح تماما وطريقة تحقيقه واضحة.
- تدعو لهدف يمكن التفاوض عليه، وتحقيق جزء منه على الأقل.
- ليست إقصائية ولا تعادي أية فئة في المجتمع.
مثالي على ذلك:
الحملة التي تقودها حاليا لائحة القومي العربي في تونس لإعادة افتتاح السفارة السورية:
- الحملة تمثل تونس الدولة كرمز للمجتمع كله، وليست فئوية أو مناطقية.
- الحملة تدعو لهدف واضح: افتتاح السفارة السورية. وهو هدف ممكن التحقيق.
- الهدف قابل للتفاوض، لا تشترط الحملة إعادة العلاقات الدبلماسية الطبيعية، وقال منظموها أنهم مستعدون للتفاوض على استعادة العمل القنصلي كخطوة أولى.
- الحملة لا تدعو لمحاسبة من أغلق السفارة، وليست إقصائية بحق أحد.
الأيهم صالح
إضافة تعليق جديد