المنشورات

ساميو شعب الله المختار

أيمن الدقر

كعادته في القهوة كان بانتظاري.. الصديق اليومي الذي قفز من مكانه مجرد أن رآني خطوت نحو الباب، أمسكن بيدي قائلاً: ادخل يا رجل، أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة.
قلت: (طوّل بالك).
قال بسرعة: ما موضوع قانون (عقوبة معاداة السامية) الذي كتبتم عنه الأسبوع الماضي في مجلتكم؟.. إن الإنسان ليحار أمام قانون كهذا، ولكن على ماذا بني هذا القانون؟ وماذا قصدتم بكلمة (ليس كل اليهود ساميين)؟ وكيف ترون أن الرئيس (بوش) فضّل بهذا القانون اليهود على العالم..؟ هل هذا صحيح أم (تخبيص)؟..
أجبته: اسمع (يا أخانا) أولاً علينا أن نعرف ما معنى مصطلح (السامية) وهل هو جنسية أم عرق أم لهجة أم ماذا؟
المنتديات

ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد

أيمن الدقر
إن نجاح السياسة السورية الخارجية خلال عقود من الزمن خلال فترة وجود القطبين (الاتحاد السوفييتي ـ الولايات المتحدة الأمريكية) جعل القوى المعادية لسوريا تتربص بها محاولة الاستفادة من أي لحظة أو فرصة لتقف في وجه المواقف والقرارات السورية، والتي كانت ومازالت مسألة السلام (العربي ـ الإسرائيلي) في أولى اهتماماتها، وذلك ضمن شروط لا بديل عنها، وأهمها على الإطلاق (العودة إلى حدود 1967) وذلك بعد أن اختارت سوريا أن يكون السلام خياراً استراتيجياً..
المنتديات

هناك فرق واضح 2 ؟

يبدو أن المقالات و الاخبار التي نقرؤها و التي يمكن إدراجها تحت العنوان "هناك فرق واضح " كثيرة و منها ما نشره موقع البوابة أيضاً (موقع غير محجوب ) تحت العنوان
مصر: ارتفاع عدد الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى أكثر من 1300 شركة
فيما يلي نص المقالة (أظن أنها تهم الأخ الأيهم ؟ )
"إرتفع عدد الشركات التي تم تأسيسها للعمل في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بمصر حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 1327 شركة بتكاليف استثمارية بلغت نحو 1.575 مليار دولار وساهمت في إتاحة نحو 37 ألف فرصة عمل.

 

سوريـا تطبق القرار 6456/خ!!!

قانون معاقبة السوريين مذيل برمز (/خ) -مع التحفظ-!

أرفق لكم كتاباً أرسلته إلى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وإلى المسؤولين -مع عدم ذكر الأسماء لعدم معرفتها-!
آسف لإن كانت أول مساهماتي مطولة. هذا نص الكتاب الذي أرسلته للـ SCS للاحتجاج والـ(طاعة) باعتبارها الجهة التي أعرفها لمخاطبتها بهذا الصدد.
ربما أعرضه عليكم متأخراً، ولكن لنتشارك نشوة الأيام الأخيرة قبل تطبيق قانون معاقبة (السوريين)، ولتبقى مشكلاتنا -الحاضرة الغائبة- دائماً في الأذهان عندما نغالب أنفسنا لترك الاغتراب والبقاء كـ(معاقبين) صالحين.

 

الحرية تأتي من الشمال

الحرية تأتي من الشمال
نعم من الشمال، وليس من الغرب مع حاملات الطائرات الفرنسية، ولا من الجنوب مع البترودولارات السعودية، ولا من الشرق مع الدبابات الأمريكية. في سوريا ستأتينا الحرية من الشمال، وأول بوادرها سيكون تقوية بث شركات الاتصالات التركية لتغطي عمق بين 100 و150 كيلومتر من الأراضي السورية. الموبايل الرخيص سيأتينا من الأتراك، والإنترنت السريعة ستأتينا من الأتراك، والهواء النقي المشبع بالحرية سيأتينا من الشمال.

هناك فرق واضح ؟

نقلاً عن موقع البوابة بتاريخ 20-10-2004

إسرائيل تسجل أعلى نسبة نمو عالميا في إنتشار خدمة الإنترنت السريع
ارتفع عدد مشتركي خدمة الإنترنت السريع في إسرائيل إلى 930,000 مشترك، مما يعني دخول هذه الخدمة إلى %45 من مجمل البيوت في الدولة العبرية، وهو من أعلى معدلات إنتشار الإنترنت السريع عالميا.

وتستحوذ شركة الاتصالات الإسرائيلية، "بيزيك" على شريحة تقدر بحوالي 600,000 من مجموع المشتركين، حسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فيما ينتمي بقية المشتركين والبالغ عددهم 330,000 مشترك إلى شركات الكوابل.

 

FBI يصادر مخدمين موجودين في بريطانيا

8 أكتوبر 2004 - صباح الخميس، أصدرت سلطات الولايات المتحدة الأمريكية أمرا فدراليا لشركة راك سبيس (Rackspace) يأمرهم بتسليم المعلومات المستضافة على أجهزة الحاسب الآلي الخادمة (servers) الخاصة بموقع اندي ميديا (Indymedia) إلى سلطات مكتب التحقيقات الفدرالية. شركة راك سبيس، التي تستضيف خدمات أكثر من 20 موقع خاص باندي ميديا في مقر الشركة بلندن، استجابت للأمر بإرسال جهازي حاسب آلي من النوع الخادم (servers) الخاصين باندي ميديا إلى السلطات الفدرالية، وقد أزالت بشكل فعال هذه المواقع من على شبكة الانترنت.

 

نبيل فياض: مقدمات الاعتقال

نشر الجريدة اليوميّة السوريّة، كلّنا شركاء، بعض مقالات عن موقع الناقد – دون إذن منّي ولا رغبة - أحدثت ضجّة هائلة بين التيار الأخواني الأصولي السوري، الأمر الذي أوصله إلى تهديد الأستاذ أيمن عبد النور، صاحب الجريدة، إلى الاعتذار من الإرهاب الإسلامي عمّا تمّ نشره، فأبدى الندم، وباس القدم، على غلطته، بحق الغنم، كما تقول كوكب الشرق؛ فرضي عنه الطالبانيّون الجدد في سوريّا، وما أكثرهم، وعادوا للتربع في قلب مذبحه اليعقوبي! وكان التعليق الأجمل الذي سمعته حول تلك الفضيحة الثقافيّة الإرهابيّة: حرام! أيمن عبد النور مسيحي؛ يريد سلّته بلا عنب!

بيانات تضامن مع نبيل فياض

خلال يوم أمس وصلني بيانان من جهتين مختلفتين تتضامنان مع نبيل فياض. لاحظت في البيانين محاولة لاستغلال قضية نبيل فياض للضغط على الحكومة السورية، ولتحقيق أهداف سياسية قد لا يوافق نبيل فياض بنفسه عليها.
أنشر البيانين هنا، وسأورد تعليقاتي على كل منهما عندما أجد بعض الوقت.

 

حكي مجانين

أيمن الدقر
من المتعب جداً وأنت تعمل في مجال الصحافة ويفرض عليك العمل و(كثرة الغلبة) قراءة عشرين أو ثلاثين صفحة لتخلص إلى نتيجة مفادها(مثلاً) أن إسرائيل والولايات المتحدة وجهان لعملة واحدة!.. عندها، وبعد وصولك إلى هذه النتيجة التي يظن كاتب الصفحات العشرين بأنه اكتشفها بعبقريته، تتمنى أن يكون جالساً إلى جوارك وأنت تحتسي القهوة بعد انتهائك من القراءة لا لكي تقدم له فنجاناً منها، بل لتقذفه بالفنجان على رأسه الفارغ...

من طروادة إلى دمشق: رجال الدين يحرقون المدن

في فيلم طروادة الجديد، يقف حاكم طروادة الذي اعتقد أنه انتصر نصرا عظيما أما الحصان الخشبي، ويسمع آراء مستشاريه. يقترح الأمير الشاب إحراق الحصان، ولكن رجل الدين يقترح إدخال الحصان إلى المدينة. لا يعرض المخرج الحوار بتفاصيله، ولكنه يظهر لنا أن الحاكم نفذ رأي رجل الدين كما كان يفعل دائما، وجر على نفسه ومدينته الخراب.

نبيل فياض: كان باستطاعة القوى المتحكّمة من العلويين...

كان باستطاعة القوى المتحكّمة من العلويين، لو تحالفت مع التيارات التقدّميّة من كلّ الطوائف، إعلان علمانيّة الدولة؛ إشعار كل مواطن، مهما كانت خلفيّته الدينيّة أو الفكريّة أو الطائفيّة، أنه مواطن من الدرجة الأولى؛ وخلق البيئة المدنيّة التي تمكّن سوريّا، كوطن يمتلك كلّ المؤهّلات لذلك، من دخول العصر الحديث من أوسع أبوابه.

نبيل فياض: عمق إحساسنا بالانتماء يفرض علينا البقاء والمواجهة

إنّ مقولة العدائية للمسلمين لا يمكن أن تنطبق علينا بأية حال! فإلى جانب انتمائنا الشخصي إلى الأرومة الإسلامية - رغم أن هذا ليس كافٍ بحد ذاته كحجة غير مرفوضة في سياق من تلك النوعية - فنحن نتمسّك بالانتماء إلى منطقة ذات غالبية إسلامية بأصابعنا وأسناننا، ونرفض أي وطن علماني بديل مهما بدت المغويات مبهرة، والمنفّرات في أرض الوطن مقزّزة - وهذا هو تحديداً سرّ‍ نقديتنا الإسلامية العنيفة التي تتاخم أحياناً حدود التهكّم.

لقد قطعوا يدي...هذا التصويت هو ثأري؟؟

على الكرسي مع فاروق ،29 عاما ،ضحية الحكم الطالباني

كابل- يصوت بيده اليسرى ،ليس لأنه أعسر ،لقد فقد اليد اليمنى : لقد قطعها الحكم الطالباني ،في الملعب.

أود أن أركض حتى أنتخب لكني لا أستطيع : تنقصني القدم اليمنى ،لقد قطعها الحكم الطالباني ،في الملعب أمام حشد من الجمهور.

لأنني أتهمت بأني سارق وأملك أسلحة.

كان يوم الثلاثاء من شهر آب عام 1998 الساعة الثامنة صباحا ،عائدا من بيت أختي عندما أوقفوني مجموعة من الطالباني عند حاجز وضعوه.
أصبحت مسؤولية العائلة تقع على عاتقي ،أنا،نصف رجل علي أن أطعم الأفواه الجائعة.
المنتديات