النفاق الأوتبوري واستحمار الجماهير
منذ عام 2000 طورت منظمة أوتبور طريقة عملية لتدمير المجتمعات من الداخل، وتعتمد هذه الطريقة على كمية كبيرة من الخداع، وعلى التلاعب بمشاعر الناس وتهييجهم وفق سيناريوهات مرسومة مسبقا.
في أول ثورة ملونة قامت أوتبور مدعومة بماكينة الإعلام الغربي والخليجي الهائلة بتزييف كمية كبيرة من الأكاذيب عن ميلوسوفيتش متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء تصديه لمحاولات انفصالية من قبل منظمة جيش تحرير كوسوفو الإرهابية. وبعد إسقاط الرئيس تم القبض عليه واستمرت محاكمته 6 سنوات ولم يستطع أحد إثبات أية تهمة بحقه.